صنعاء نيوز - الوساطة الباكستانية التي طلبتها الرياض مؤخرا للتهدئة مع إيران صارت علنية ورسمية مع إعلان إسلام أباد عنها وانخراط رئيس الوزراء نواز شريف في مجهودات بين العاصمتين الرياض وطهران.
نواز شرف الذي وصل الاثنين والتقى الملك السعودي سيتوجه الثلاثاء إلى طهران، ويرافقه وفد رسمي رفيع فيه قائد الجيش الباكستاني.
وكان وزير الدفاع السعودي وولي ولي العهد زار إسلام أباد في وقت سابق الأسبوع الماضي وطلب تدخل إسلام أباد بالتوسط للتهدئة مع طهران بعد توتر العلاقات وزيادة حدة المواجهة الدبلوماسية والسياسية بين البلدين.
ووفقا لتقـريـر كانت نشرته مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، أكد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان أن اندلاع حرب بين السعودية وإيران سيؤدي إلى نتائج كارثية. وأضاف "أن السعودية لن تسمح بذلك." ويلفت التقرير أنه وفي اليوم نفسه وصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الباكستانيين على أمل أن تلعب باكستان وهي دولة جارة لإيران وذات غالبية من المسلمين السنة دور الوساطة في تخفيف التوتو بين السعودية وإيران.
وتأتي الزيارة التي يقوم بها شريف للرياض، غداة اعلان مسؤولين باكستانيين ان شريف سيقود جهودا لتهدئة التوتر بين السعودية وايران على خلفية اعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر مطلعيناير/ كانون الثاني.
وقال وزير الاعلام برويز رشيد لوكالة فرانس برس ان شريف سيلتقي الملك سلمان الاثنين والرئيس روحاني الثلاثاء. |