shopify site analytics
اتركوه ينمو بسلام..فالموهبة لا تنقصه.. - بعد ظهورهما معا.. من الشقراء صديقة نجم مانشستر يونايتد المثيرة؟ (صور) - بعد الرد الروسي الحاد.. ألمانيا تعيد تقييم موقفها تجاه الأسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا - إليك عنوانًا مختصرًا وشيقًا للنشر: ترامب ينشر 2000 من الحرس الوطني بعد احتجاجات عنيف - الاستخبارات الإيرانية تعلن الحصول على آلاف من الوثائق الإسرائيلية الحساسة - خطوة مفاجئة من إيلون ماسك تجاه ترامب - مصر.. بلاغ ضد ابنتي الراحل نور الشريف - صاعقة تضرب شجرة وترعب طفلة بولاية كاليفورنيا الأمريكية - المتحدث باسم اليونيسف: هناك غضب عالمي مما يجري في غزة - أشياء لا تصمد أمام الزمن: الدولار الأمريكي وهيمنته -
ابحث عن:



الأربعاء, 11-أغسطس-2010
بقلم: حسين الموسوي -


من المعلوم ان اي مكان لايعتبر مقدسا بذاته انما يكتسب هذه الصفة من الظروف المحيطة به أو العوامل التي تمر به أو توضع فيه أو العناوين التي يتصف بها .
فالمسجد يكتسب القداسة لكونه محل للعبادة والكعبة اكتسبت القداسة لكونها حرم الله عزوجل وأول بقعة خلقت وأنها محجّ العباد وكذلك قبور الائمة ( سلام الله عليهم ) ماكانت لتكتسب اي قداسة لولا الحلول المبارك للاجساد الطاهرة فيها.
ولعل مدينة كربلاء المقدسة احدى البقاع التي اكتسبت قدسيتها ومكانتها باحتضان الجسد الطاهر للامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام حتى اصبحت اليوم من اقدس البقاع في العالم كما تشير الى ذلك عدد من الروايات ، اضافة الى ان المدينة كانت تسمى في العهد البابلي (بكربائيلو) بمعنى بيت الرب او بيت الآلهة كما وردت في اللغات القديمة في ذلك العهد، وبعد هذه المقدمة فان على الجميع في كربلاء مدركين ام غافلين سواء اكانو مسؤولين ام مواطنين ام زائرين الحفاظ على قدسية المدينة وصيانتها والاهتمام بها وبذل الغالي والنفيس من اجل اظهارها بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع قدسيتها ومكانتها، خصوصا ان المدينة تعد محط انظار العالم ومهوى افئدة المسلمين وغير المسلمين يقصدها المحبين والمتطلعين من كل فج عميق لزيارة عتباتها المقدسة او الاطلاع على المعالم الاثرية فيها او غير ذلك، لكن الزائر او السائح الذي يفد هذه المدينة سرعان مايصيبه الذهول عند الحدود الادارية للمدينة ويتافجئ اكثر عند دخوله ولكن لااعلم ماذا سيكون حاله لو يطلع على احياء وازقة المدينة وسيعلم انه لاتوجد ادنى مقارنة بين مايعلمه عن مدينة كربلاء وقدسيتها او بين مايشاهده بـأم عينيه او بين ما سمعه من تصريحات رنانة طيلة الحقبة التي اعقبت سقوط النظام الصدامي من تخصيصات مالية باتت ترسخ في ذهنه ان ارصفة المدينة تحولت الى ذهب مصفى لكنه في الحقيقة لايرى سوى اتربة واوساخ وتناثر ازبال وتصاعد اغبرة مرافقة لقطع البلاستك الممزقة عند ادنى هبة ريح اضافة الى تفاقم مشكلة الكلاب والقطط السائبة التي اصبحت حالة اكثر من اعتيادية ولايستغرب المشاهد حينما يرى عند الصباح الباكر اسراب الكلاب والقطط تتجول في الشوارع الرئيسية في المدينة وبالقرب من دوائرها الرسمية والمدارس والمؤسسات بل بالقرب من صالات الولادة وغرف العمليات وصالات الانعاش في مستشفى الحسين العام
ومستشفى الولادة، ومايزيد الطين بلة ان الاطباء والمستشفيات في كربلاء يستغيثون يوميا ولكن دون ادنى معالجة واليكم هذا الخبر الذي الفيته منشور في احدى الوكالات الخبرية " اشار مصدر طبي في كربلاء رفض الكشف عن اسمه ان مستشفى الحسين العام تستقبل اكثر من (12) حالة يوميا منها اكثر من خمس حالات من كربلاء والباقي من المحافظات المجاورة التي لاتتوفر لديهم اللقحات الكافية، مبينا ان بعض حالات الاصابة التي يسببها نوع من الكلاب المصاب بداء الكلب تحتاج الى تلقيح العائلة باكملها خوفا من انتقال العدوى.
واضاف المصدر ان الشخص المصاب يحتاج الى جرعة المصل وهو باهض الثمن حيث تبلغ كلفته (253000) دينار عراقي اي مايعادل اكثر من 200 دولار اضافة الى خمس جرعات من اللقاح تبلغ كلفتها المادية (65000) دينار مايعادل 55 دولارا اضافة الى تكاليف العناية والمعالجة الطبية، موضحا ان الحكومة العراقية تنفق اموالا طائلة بسبب هذه الظاهرة التي يمكن معالجتها باساليب بسيطة ".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)