صنعاء نيوز - تكررت حالات قصف المسعفين من قبل طائرات التحالف الذي تقوده السعودية على مدى 10 أشهر من الضربات الجوية التي تنفذ في مناطق سكنية ومنشآت خدمية ومشافٍ ومساجد. ما ضاعف، في مرات عديدة، أعداد الضحايا.
ويقول لوكالة "خبر"، مصدر ميداني في صعدة، شمال اليمن، إن اثنين من المسعفين استشهدا، الخميس 21 يناير/ كانون الثاني 2016. مؤكداً أن معاودة الطيران السعودي قصف المسعفين، ضاعف ضحايا مجزرة استهداف منزل بمنطقة "ضحيان" التابعة لمديرية مجز، ليرتفع العدد إلى 18 شهيداً بينهم أطفال.
وأصيب في الغارات، 28 مدنياً بينهم مصور قناة "المسيرة" التلفزيونية، ما أدى إلى بتر إحدى ساقيه. وفق مراسلنا، الذي قال: إن الطائرات أغارت على سيارة الإسعاف التي هرعت إلى المكان، واستشهد اثنان من المسعفين، هما: عبدالملك عامر، وقاسم الشعبي. وأصيب المصور، هاشم محمد الحمران، ما أدى إلى بتر إحدى ساقيه، أثناء حضوره للتغطية الإعلامية.
واستشهد طفل وجرح 3 آخرون في غارة شنها طيران العدوان على منزل ومسجد، وهي ثالث جريمة في المدينة خلال يوم واحد. |