صنعاء نيوز - أدانت وزارة الإدارة المحلية والإدارة العامة لتنمية الجزر اليمنية بقطاع تنمية المحليات بالوزارة الاستهداف الممنهج للجزر اليمنية من قبل تحالف العدوان السعودي، كونها جرائم إبادة بحق أبناء اليمن، تستهدف تشويه الجغرافية السياسية والتاريخ الثقافي والحضاري والقضاء على مقدرات بلادنا.
وأكدت الوزارة أن الاعتداءات السافرة على الجزر اليمنية ازدادت وتيرته منذ بداية العدوان منذ ما يقارب الـ (10) أشهر، وكان آخرها إقدام طائرات العدوان يوم 11يناير 2016م بشن ثلاث غارات على جزيرة (الفشت) التابعة لمحافظة حجة، أدت إلى فقدان (25) صيادا لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن، في حين تدمر قاربيهم بالكامل.
وفي حين أشارت الوزارة أن استهداف العدوان الغاشم للجزر لا مبرر له سوى حقده على زينة الجغرافية اليمنية المتمثلة بتلك الجزر الفريدة باعتبارها من أجمل جزر العالم.. أهابت بكافة المنظمات المحلية والدولية المعنية وفي مقدمتها التابعة لمنظمة الأمم المتحدة القيام بواجباتهم في توثيق وإيقاف هذه الجرائم الهمجية وتقديم مرتكبيها للمحاكم الدولية لينالوا جزائهم الرادع.
وألمح البيان إلى أن بداية العدوان على الجزر اليمنية بدأ باستهداف جزيرة ميون التابعة لمحافظة تعز، بموقعها الجغرافي والاستراتيجي الهام وقربها من الممر الدولي (مضيق باب المندب)... ليتوالى بعدها الاستهداف الممنهج للجزر بقصف (جزر حنيش الكبرى، عقبان ، كدمان ، زقر) بصورة شبه يومية، والقصف الجوي والبحري على جزيرة زقر التابعة لمحافظة الحديدة، باستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا.. فيما أدت الغارات الجوية المتوالية والمسنودة بطائرات الأباتشي إلى قتل العديد من الصيادين في تلك الجزر تاركة جثتهم فريسة لأسماك القرش، في جرائم إبادة راح ضحيتها المئات من الصيادين ما بين قتيل وجريح ومفقود.. إلى جانب قيام التحالف بحصار جزيرتي عقبان وكدمان بالبوارج والسفن الحربية ومنع وصول طواقم الإسعاف إليها، ما اضطر الأهالي إلى دفن جثث الضحايا هنالك خوفا من تحللهم، لتختفي تبعا لذلك معالم الجريمة عن منظمات حقوق الإنسان. |