shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



الإثنين, 25-يناير-2016
صنعاء نيوز - محمد عايش صنعاء نيوز/محمد عايش -
هذه نوعية نادرة من البشر، تعيش وتتكاثر فقط في اليمن..
أقصد هؤلاء الذين لو قلت لأحدهم: السعودية قتلت أمك، لرد عليك دون أي تلكؤ: أمي أصلاً مخزن سلاح!

حوالي 13 مصنعاً للأغذية والمواد الخفيفة في صنعاء وحواليها؛ دمرها القصف السعودي خلال العشرة الأيام الماضية فقط..
مادخل البفك والبطاطس والكولا والسيراميك بأي شيء.. أي شيء على الإطلاق؟!

مادخل البفك بالشرعية؟
بالانقلاب؟
بالبالستي؟
بعفاش؟
بالروافض؟
بإيران؟
بأمن السعودية؟
بالدحابشة؟
بالزيود؟!

دمروا مئات المباني والمقرات الحكومية بمبرر: مخازن سلاح
دمروا كل المعاهد الفنية بمبرر: مخازن سلاح
دمروا الملاعب والصالات الرياضية بمبرر: مخازن سلاح
دمروا عشرات المدارس خصوصا في صعدة بمبرر: مخازن سلاح
دمروا متاحف ومبان أثرية بمبرر: مخازن سلاح
دمروا مستشفيات بمبرر: مخازن سلاح
دمروا منازل مدنيين بمبرر: مخازن سلاح
دمروا محطات كهربائية بمبرر: مخازن سلاح
دمروا مطارات وموانئ بمبرر: مخازن سلاح

وبعد ذلك كلللله (ولازالوا مستمرين فيه) يدمرون عشرات المصانع وبنفس المبرر: مخازن سلاح!

كم هو، وما هو، هذا السلاح الذي يمتلكه الحوثيون وعفاش ويبدو أنه كالأوكسجين موجود في كل مكان، أو كالطاقة لا يفنى ولا يُستحدث من العدم!
لو كانت ترسانة الإتحاد السوفيتي بكاملها قد نُقلت إلى اليمن، عقب انهيار الاتحاد، لما احتاجت كللللل هذه المخازن..

300 يوم من القصف المكثف لجبال صنعاء ومعسكراتها وأحيائها لـ"تدمير مخازن السلاح"، ثم وكأنهم اكتشفوا الخطأ: لا والله السلاح مخزن أصلا في مصانع البفك وفي الغرف التجارية! وهات يا قصف وتدمير.

ويبرر لهذه الكذبة/ الادعاء، مسوخ البشر في اليمن، وكأنهم لا يرون الجريمة التاريخية الواضحة وضوح الشمس: منذ قصف مصنع الزبادي، في بداية العدوان، وحتى قصف منشآت ميناء رأس عيسى قبل يومين.

المصانع الغذائية.. إحدى آخر مرتكزات الاقتصاد الوطني الهش، يتم تدميرها بهدف تحويل اليمن إلى سوق دائمة وحصرية للصناعات الغذائية السعودية البائرة في بلادها وفي كل مكان، إلا في سوق من 25 مليون مستهلك سيتحولون لمستهلكين إجباريين لبضائع المملكة، وكخيار وحيد أمامهم!

دمروا الثلاثة المصانع الرئيسية للإسمنت في اليمن، قبل أشهر، والآن الإسمنت السعودي هو المسيطر في السوق، وقفز سعره إلى حوالي 2000 ريال..
ثم يقولون لك: سلاح وانقلاب وشرعية وتحرير ومقاومة!
يحتاج الإنسان أن ينمو من طفولته حتى خرفه، على غذاء واحد هو "السلح"، وثلاث وجبات يوميا، حتى يصدق هذا الهراء، أويقتنع بهذه المبررات.
قل لي ماذا تأكل أقل لك في صف من أنت.
والا لا تقل لي ولا أقول لك، قد هو باين.

#محمدعايش
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)