صنعاء نيوز/الأستاذ احمدالحبيشي. - قرأت باهتمام كبير تحليلات الاخوين المحامي محمد المسوري والصحفي صلاح الحيدري بشأن التحريض الخارجي على إحدات وقيعة بين المؤتمر وأنصار الله ، وتجاوب بعض "الصغار" --- من هنا وهناك --- مع مراهنات العدو السعودي وعملائه في الداخل والخارج ، على تمرير وتسويق مخطط تفكيك الجبهة الوطنية لمقاومة العدوان بعد فشله في تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية.
و لاحظت دخول قناة "روسيا اليوم" على خط التعاطي مع التسريبات حول هذه القضية التي وصلت الى درجة رفع شعار ( كلنا اسماعيل ياسين) .!!!
بعد كل ذلك ، ساورني شعور بالقلق من أن تكون وراء تصرفات "الصغار" في الطرفين ، مراكز قيادية سرية في كل من المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله ، لا علاقة لها بالزعيم علي عبدالله صالح والسيد عبدالملك الحوثي والإخوة عارف الزوكا وصالح الصماد ومحمد عبدالسلام.
وإذا كان الأستاذ المحامي محمد مهدي المسوري قد حذر كثيرا من خطر تصرفات "الصغار" من الطرفين ، على وحدة الجبهة الوطنية التي تقاوم العدوان بكل الوسائل المتاحة ، فانني أنضم اليه ، وأضيف محذرا من النشاط التآمري الذي تلعبه بقايا لوبي اللجنة السعودية الخاصة في الموتمر الشعبي العام ولوبي مؤامرة 11 فبراير الأميركية الصهيونية في حركة أنصار الله.
أوقفوا "الصغار" عن اللعب بالنار ، والانخراط --- بوعي أو بدون وعي --- في تنفيذ مخطط الإجهاض على صمود شعبنا وبطولات وتضحيات الجيش واللجان الشعبية والشهداء والجرحى ورجال الأعمال والمواطنين والمواطنات.
إبحثوا عن أصابع لوبي اللجنة الخاصة ولوبي 11 فبراير خلف تصرفات "الصغار" من هنا وهناك.
أوقفوا الخرق قبل ان يتسع ويصعب على الرتق.
تذكروا المثل الاسكتلندي الذي يقول ان الثعلب الماكر ، يوهم الأشبال الصغيرة بأنها أسود ضارية قبل ان يلتهمها من الخلف.
اللهم اني بلغت.
اللهم فاشهد |