صنعاء نيوز/صنعاء/خاص -
15 سنة منذ رحل
وزارة الشباب وقطاع التدريب تحيي ذكرى شيخ الإعلاميين الرياضيين محمد عبدالله الفارع

أقامت وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع إدارة التأهيل والتدريب الحفل التأبيني للذكرى الــ15 على رحيل شيخ الإعلاميين الرياضيين اليمنيين محمد عبد الله الفارع والتي جرت مراسيمها على صالة مركز إعداد القيادات الشبابية بالوزارة وفي حفل إحياء ذكرى ألقيت عدد من الكلمات التي تطرقت إلى مآثر الفقيد وصفاته التي تحلى بها كإعلامي يمني مثل أنموذجا للصحفي القدير والجدير بالاحترام إضافة إلى دوره الفاعل في تأسيس الإعلام الرياضي اليمني والارتقاء به إلى مصاف الاتحادات الإعلامية على الساحة العربية والخارجية وإسهاماته بتوحيد صف الإعلاميين قبل إعلان الوحدة اليمنية المباركة في 90..
الحديث بدأ بكلمة نائب وزير الشباب والرياضة الأخ عبد الله بهيان الذي قال لقد كان فقيد الوطن محمد عبدالله فارع تاريخا رياضيا منح الوطن الشهرة على مستوى دول الخليج والوطن العربي، وتابع بهيان: لقد كان علما بارزا يُشار إليه بالبنان وسجل التاريخ الناصع أدواره قبل الوحدة اليمنية حيث ساهم في تأسيس الكثير من المؤسسات الإعلامية.
وأكد النائب إن هذه الاحتفالية بذكرى رحيله هي عرفانا وتقديرا للمرحوم باعتباره ثروة وطنية قدم للوطن الكثير من العطاءات مؤكدا بأن شيخ الإعلاميين ستبقى ذكراه في قلوب كل اليمنيين وأنه خالدا لم يمت.

الكلمة المعبرة عن الفقيد ألقاها الأخ حسين ضيف الله العواضي وزير الإعلام السابق أحد زملاء المرحوم وفيها أثنى العواضي على مبادرة وزارة الشباب والرياضة لإحياء ذكرى فقيد الوطن بإعتباره أحد الرموز الخالدة في تاريخ الصحافة اليمنية، وقال العواضي الذي استعرض البدايات الأولى لشيخ الإعلاميين الحديث عن المرحوم حديث ذو شجون لكونه موسوعة رياضية ووحدوي شجاع وأحد الخمسة الأوائل في الإعلام اليمني والذي يعتبر تاريخا زاخرا منذ بدأ عمله الإعلامي مع أقدم صحيفة في شبه الجزيرة العربية وهي (فتاة الجزيرة) ثم صحيفة الكفاح والتي أفرد فيها الفارع مساحة للرياضة وصلت فيما بعد لسائر الدول العربية بإخلاصه وتفانيه وتشجيعه للزملاء آنذاك.
بدوره ألقى الزميل عبد الله الصعفاني رئيس تحرير صحيفة الرياضة السابق كلمة شكر فيها وزارة الشباب وإدارة التدريب والتأهيل على خطوتهم بإحياء ذكرى الفقيد وتكريمه بعد 15 عاما من رحيله وقال من الصعب التحدث عن رحيل من نحبهم خاصة عندما يكون الرحيل لهامة إعلامية باسقة وهو محمد عبد الله الذي كان من فضائله أنه سبق السياسيين والرياضيين إلى الوحدة وصنع لنفسه اسما على مستوى العرب حضر بقوة وأسهم معاهم في الارتقاء بالعمل الإعلامي الرياضي واختتم الصعفاني كلمته بالقول (لقد تساقطت أوراق الإعلام الرياضي اليمني بعد رحيل شيخها) أحد رموز العطاء والخلق المهني.
أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري قال في كلمته المختصرة إن الفقيد كان مدرسة صحفية في مجال الإدارة والإعلام ووحدوي من الطراز الأول تتلمذ على يديه الكثير ممن هم الآن هامات رياضية كبيرة.
رئيس نادي أهلي صنعاء سابقا حسين الأهجري استعرض في كلمته بعضا من ذكرياته الرياضية مع المرحوم مشيرا إلى ما كان يتمتع به من أخلاق رياضية وإعلامية جعلته أحد أبرز الشخصيات الفاعلة في الوطن العربي.
عقب ذلك كرمت وزارة الشباب والرياضة ممثلة بنائب وزير الشباب عبد الله بهيان الفقيد بدرع تذكاري تسلمته ابنة شقيقته كما تم تكريمه من قبل اللجنة الأولمبية اليمنية بدرع آخر قدمه الأمين العام محمد الاهجري إضافة إلى تكريم من قبل صحيفة الرياضة بدرع قدمه رئيس التحرير قاسم عامر كما قامت الهيئة الوطنية الرياضية للتصدي للعدوان بتكريم الفقيد بدرع تذكاري قدمه الأخ عبد الحكيم الضحياني وأبو علي الخولاني ممثل القطاع التربوي لأنصار الله بوزارة الشباب والرياضة.