shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق  13 ديسمبر 2025          - المأساة الإنسانية وإعادة إعمار غزة - عمل فني مغربي ضخم يجمع لارتيست وNEJ وبيني آدم وخديجة تاعيالت - الأوقاف تتراجع عن تحميل وكالات التفويج مسؤولية ضعف الإقبال على الحج - ذمار تفقد اداء مكتب الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة - السعودية تُحبط مخططًا إماراتيًا جديدًا شرقي اليمن - الانتقالي يُقِرُّ بسحب قواته من حضرموت والمهرة - وفد السعودية والإمارات يغادر عدن - ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و654 شهيدا - هل تحول التنافس بين الرياض وابوظبي في اليمن الى صراع مباشر ..! -
ابحث عن:



الأربعاء, 27-يناير-2016
صنعاء نيوز - عبدالمجيد التركي صنعاء نيوز/عبدالمجيد التركي -

لم يغرق موسى وهو طفل رضيع في قمة ضعفه، وغرق فرعون وهو في قمة جبروته وطغيانه..

حين رأى فرعون البحر ينشقُّ لموسى كابَرَ وأصرَّ أن يلحق به هو وجنوده، رغم رؤيته للمعجزة الإلهية، فكان مصيره الهلاك والغرق.
ولم يمت يوسف حين ألقاه إخوته في غيابة الجُبِّ، فقد أنجاه الله من مكيدتهم، وتولَّاه الله برحمته إلى أن جاؤوا إليه وسجدوا بين يديه.
هذا ما تمارسه السعودية.. فهي ترى أنها مخدوعة ومتورِّطة بهذه الحرب القذرة على اليمن، وترى جيشها يهربُ ويتخلَّى عن حراسة حدودها، وترى الجيش اليمني واللجان الشعبية قد وصلوا إلى عسير ونجران وجيزان، ويقومون بتدمير الدبابات والمواقع العسكرية، وقنوات السعودية تكذب على مواطنيها، وتقول لهم إن مركز حرس الحدود الذي قام الحوثيون بتدميره في صنعاء وليس في عسير..
تكذب السعودية، كل يوم، وتعلن في مواقعها عن مصرع العشرات من الحوثيين وأتباع صالح، لكنها لا تنشر صوراً لهؤلاء الذين تقتلهم، بينما الإعلام الحربي يوثق كل عملية يقوم بها، ويصور كل جندي سعودي يتم قتله، وحين ترى السعودية صور قتلاها في موقع أنصار الله تضطر إلى نشرها مُكرهَة.
ترى المملكة أنها هالكة، لكنها تكابر وتدَّعي أنها المسيطرة على الأمور.. ترى أنها مهزومة، وتتسوَّل الجيوش من كل دولة، وتلتقي برؤساء الدول ووزراء دفاعاتها كل يوم.. يبحثون عن قشَّة تنقذهم من الغرق، لأن رهانهم على جيشهم ورجالهم كان خاسراً.
ها هي تدمر المنازل، المستشفيات، ومزارع الدجاج.. يا لحقارة هذه المملكة التي لا تتوانى عن فعل كل الأشياء المخزية، لكنها ستغرق كما غرق فرعون، فقد أتى أمر الله في زوالها، وبدلاً من أن تتوقف عن حماقاتها ها هي تستمر في سيرها نحو الجحيم.
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)