shopify site analytics
القناة 12: طاقم كامل من لواء "ناحال" قتل في غزة - مصدر بوزارة المالية بصنعاء يقدم إيضاحاً بخصوص مرتبات الإداريين بالتربية - المقاومة الفلسطينية: ضربات صنعاء تؤكد فشل الدفاعات الإسرائيلية - دكتاتورية إيران على وشك الزوال! - منتسبو شباب ورياضة الصومعة بالبيضاء يعلنون الجهوزية لردع العدوان. - الاتصالات بذمار تحتفل بجمعة رجب - مؤسسة الطرق بذمار تحتفل بجمعة رجب - الإنعاش القلبي الرئوي في دورة تدريبية بذمار - الطاهري،يفتتح مركز الشامل سيتي للتسويق التجاري بمدينة البيضاء - إلى المبدع والكاتب الشاب مفلح علي النمر، كاتب نافذة صوت الشباب -
ابحث عن:



الأربعاء, 27-يناير-2016
صنعاء نيوز - عبد الواحد البحري صنعاء نيوز/عبد الواحد البحري -
كلما حاولت ان التقط قلمي لأعبر عن آلمي وحزني على فراق العزيز والمربي الفاضل في بساط صاحبة الجلالة الأستاذ راجح الجبوبي الذي رحل عنا بعد معاناة مع المرض الذي تمكن من إبقائه في منزله لفترة ليس بقصيرة بعدأن كان لايحلوا له الجلوس الى في مكتبه او حديقة وكالة الأنباء سبأ أتذكر زيارتي له برفقة الزميل محمد قاسم الجبوبي الا منزله حين كان يكتفي بالنظرات والإشارات الينا فقط بعدان ساءت حالته رحمة الله عليه وكأنه يقول شكرا لزيارتكم وتحياتي للزملاء في صحيفة الثورة..
نعم هكذا كانت لقاءات بالأستاذ راجح الجبوبي قبل مرضه في مكتبه سواء في وكالة سبأ او نقابة الصحفيين دائما يسأل عن قدامى المحررين بالصحيفة ويسال عنهم فردا فردا فقد كانت مؤسسة سبأ للصحافة والأنباء هي البيت الكبير لموظفي صحيفة الثورة ووكالة الأنباء قبل الوحدة تجمعنا إدارة عامة واحدة, وبقى الزملاء على تواصل مستمر مع زملائهم حتى اليوم بعد أن تغير أسم الوكالة واستقلت ماليا وإداريا بعد الوحدة المباركة عام 1990م عن صحيفة الثورة كتبنا عن مرضه ومعاناته في صحيفة الثورة "أخبار قصيرة , ولقطات سريعة" لعل الزملاء في نقابة الصحفيين يلتفتوا الى زميلنا ومعلمنا راجح الجبوبي ونقله إلى أية دولة كنوع من رد الجميل للصحفي والنقابي المخضرم راجح ولكن لاحياة لمن تنادي..
وفي الحقيقية لم نتمكن من عمل شيء لزميلنا في مرضه وكانت الزيارات للاستاذ راجح هي أقل واجب , كما أننا لم نفرغ مافي داخلنا من حزن واسي ولوعة لرحيله.. لقد كان رحمة الله عليه أبا واخا عزيزا يحمل قلب كبير للمعني الاسمي للأخوة وكان نعم الصديق ونعم الصحفي ونعم الرئيس ونعم المدير، وكان مدرسة لما راكمه من تجربة إعلامية، وتعلمنا على يديه الشيء الكثير .. وكان نبيلا وكريما وصريحا يكره الافك والريا والنفاق وشجاع وكان قلبه عامرا بحب الناس أجمعين .. وحب الناس من حب رب العالمين..كان يحمل كم هائل من المبادئ الإنسانية السامية طيلة حياته ... وفي كل الأزمنة والأمكنة ... انا لله وانا اليه راجعون .
لقد كان شعلة متقدة من النشاط أينما حلل في وكالة سبأ او في نقابة الصحفيين ومن ذوي الكفاءات العالية في المهنة وكذلك كان نقابيا متميزا ومن رجالات الصحافة وشخصية نقابية قح ولقد كان له شرف الموقف والثبات علي المبادئ التي أختطها جيل الآباء في حب اليمن الواحد الموحد فلم تحد عنه قيد انمله حتي اخر يوم من عمره ... انا لله وانا اليه راجعون.
ولقد كان حبه للناس والتمسك بمبادئ العمل الصحفي صارما وصارخا لقد أعطى المرؤة والصداقة حقها حتي فاض مقيله العامر بكافة الزملاء والصحفيين من مختلف الالوان السياسية وكان نصير للغلابة والمحتاجين واهل الوطن أجمعين ..... ولأن الراحل اتسمت تجربته الإعلامية بالتفاني ونكران الذات، وكان مثالا في الأخلاق الفاضلة ونموذجا في المهنية. انا لله وانا اليه راجعون
عزاؤنا انه ترك فينا ذكريات عطره ... ومبادئ سامية قل ان توجد في هذا الزمن الردئ ... وسوف تظل ذكرى الصحفي والنقابي راجح الجبوبي رحمة الله تغشاه باقية فينا طالما بقينا في العمل الصحفي.
والبركة في اولاده وتلاميذه ممن تتلمذوا علي يديه ومبادئه التي تعلمناها من خلال عملنا بجانبه في الوسط الصحفي منذ منتصف الثمانينات فنم قرير العين هانيها يارحمك الله .. ونتوسل الي الله العلي القدير ان يلهمنا الصبر والسلوان علي فراقك ... وان يتقبلك قبولا حسنا ويسكنك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ... انا لله وانا اليه راجعون.
المكلوم
عبد الواحد محمد البحري
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)