صنعاء نيوز -
يتجه مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار جماعي جديد حول اليمن وخصوصا إزاء الوضع الإنساني الكارثي و "المخيف"، حسب وصفه الرئيس الدوري للمجلس عقب جلسة مخصصة للوضع في اليمن قدم خلالها المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ ووكيل الأمين العام ستيفن أوبراين إحاطتين لأعضاء المجلس.
وعقب الجلسة يوم امس، أعلن الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي للشهر الحالي مندوب أنغولا إسماعيل أبروا جاسبار أن أعضاء مجلس الأمن لديهم جميعا رؤية موحدة بشأن ما يحدث في اليمن، مؤكدا إن "الوضع في اليمن، يستحق إصدار قرارا بالإجماع، بشأن الوضع الإنساني ووصول المساعدات".
مجلس الأمن يناقش "توسع داعش" في اليمن
وعبر الأعضاء الـ15 عن "قلق كبير" حيال الوضع الإنساني المتدهور والمفزع في اليمن، مشددين على ضرورة الامتثال والتزام الأطراف كافة بالتزاماتها تجاه القانون الإنساني وحماية المدنيين وتجنب استهدافهم بالضربات.
وأكد رئيس مجلس الأمن أن المجلس يدعم بكل قوة جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ من أجل إيجاد حل سلمي واستئناف المحادثات، وأن مجلس الأمن أكد مراراً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع.
من جانبها أوردت وكالة الأناضول لرئيس مجلس الأمن الدولي- الدوري مندوب أنغولا الدائم لدى الأمم المتحدة قوله عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها المجلس حول الشأن اليمني: "هناك إجماع على أن الوضع الإنساني، مخيف ومتردي ويتدهور بشكل سريع للغاية، والقصف يستهدف المدارس، والمستشفيات، نحن جميعا نشاهد ذلك أمام أعيينا". |