shopify site analytics
الفجر الذهبي الجديد لتحرير البلاد العربية يبدأ من هنا - القدوة يكتب: الحرب تسلب أطفال غزة طفولتهم وتسرق مستقبلهم - طواقم السفن التجارية يرفضون عبور البحر الأحمر - تجريف الثروة السمكية قبالة سواحل المخا - توضيح من طيران اليمنية عقب اندلاع حريق منها - محور الغدير - عودة 1145 حاجاً وحاجة إلى صنعاء - سجل الآن بقسم الاعلام في كلية الآداب بجامعة ذمار ولأول مرة - الخبير برتوش ضريح فراش المرض!. - الشاوش يكتب: ذنوب ابوطالب ولطافة المؤيد وأريحية صنعاء!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الثلاثاء, 08-مارس-2016
صنعاء نيوز -
نشرت صحيفة التايمز، اليوم الثلاثاء، مقالا كتبته من اسطنبول "هنا لوسيندا سميث" حول حرية التعبير في تركيا.

تقول الكاتبة إن كبار الكتاب في صحيفة "زمان" المعارضة يتوقعون القبض عليهم واتهامهم بالإرهاب ضمن حملة الحكومة الآخذة في الاتساع لقمع الخصوم السياسيين والإعلام.

وتقول الكاتبة إن رئيس تحرير الصحيفة عبد الحميد بيلتشي تم اعتقاله بشكل مؤقت، وتنقل عن أحد أكبر كتاب الأعمدة وهو بولينت كينز قوله إنه من المحتم أن يتم القبض عليه.

وصحيفة "زمان" هي الثالثة التي تكبت السلطات صوتها خلال 6 أشهر، بحسب المقال.

وكانت الصحف الثلاث على علاقة برجل الدين التركي فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة، والذي تصنف الحكومة التركية حركته على أنها إرهابية.

وأشارت الكاتبة إلى أن صحيفة "زمان" نشرت، خلال الأسبوع الماضي، خبر القبض على مذيع بالإذاعة بسبب انتقاده للرئيس اردوغان في تدوينة له موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كما نشرت تحقيقا حول القصر الرئاسي الذي كثيرا ما يتعرض للانتقاد.

ونشرت الصحيفة في آخر عدد لها قبل اقتحام الشرطة لمقرها عنوانا كبيرا على صفحتها الأولى يقول "يوم عار لحرية الصحافة في تركيا."

وتتزايد مخاوف منظمات حقوق الإنسان بشان التضييق الشديد على حرية الإعلام في تركيا، بحسب الكاتبة.

وينقل المقال عن أندرو جاردنر، من منظمة العفو الدولية، قوله إن "حكومة الرئيس اردوغان، بضرباتها القوية ومحاولات السيطرة على الأصوات المنتقدة، تسحق حقوق الإنسان."

وتقول الكاتبة إن معظم الصحف يملكها رجال أعمال يملون على محرريها الخط التحريري للصحيفة.
ويواجه الكاتب "كينز" أكثر من 20 قضية اتهام بالإهانة يقاضيه فيها اردوغان ورئيس الوزراء داود أوغلو، بحسب الكاتبة.

وتصل عقوبة اهانة رئيس الجمهورية إلى السجن 4 سنوات طبقا لقانون العقوبات التركي.
بينما يقول كينز "إن كل جريمتي هي أنني كنت أرفض كل الخطوات القمعية التي اتخذتها الحكومة على مدى خمسة أعوام."، بحسب الكاتبة.

وتقول الكاتبة إن غولن كان حليفا لاردوغان لفترة طويلة إلا أن خلافا كبيرا وقع بينهما في عام 2013 عندما ورد اسم ابن الرئيس ضمن مجموعة من الوزراء البارزين وأسرهم الذين تم القبض عليهم بتهمة التلاعب بصفقات أراضي.

واتهم الرئيس التركي آنذاك أتباع غولن بتدبير تلك العملية للإطاحة بالحكومة.

وتم طرد المئات من كبار رجال الشرطة، وتم وقف التحقيقات في القضية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)