صنعاء نيوز/ختام الفرا -
قال إنها البداية ..ورحلة المليون تبدأ بخطوة واحدة ..وقال أيضا إني أرى نورا في نهاية النفق المظلم .وقال إن فارس عوده هو ذاك الشبل الغزاوي الذي تصدى للدبابة الإسرائيلية ببراءته .بل أكد على أن شبلا من أشبال فلسطين سيرفع العلم الفلسطيني فوق كنائس القدس ومساجد القدس الشريف، إنه رمز الكرامة والعزة القائد الشهيد ياسر عرفات ..فعلى دربك ياشهيد سائرون ....
لهذا كانت إنطلاقة حركه تمرد من أجل إسقاط حكم حماس في غزة ..انطلقت من أجل الوقوف في وجه من قتلوا وقمعوا واعتًقلوا من ليس في كنفهم بل نصروا البندقية المأجورة على شعب أثخنته الجراح .هؤلاء الذين ادعوا النضال والآن يحرسون حدود المحتل الغاصب، ويقتلون من يفكر بغير تفكيرهم المتطرف وكان آخر أيادي الغدر اليد التي طالت المغدور "محمود إشتيوي" .هؤلاء من ادعوا الإسلام وقتلو الشيخ عبد اللطيف بعد هدم المسجد بالصواريخ علي رؤوس من فيه .هؤلاء هم أنفسهم من نقضوا العهد بعد أن أقسموا اليمين في مكه وأطلقوا الرصاص علي الصدر الفلسطيني المثكول، هؤلاء قتلة أبوالمجد غريب، وجاد تايه وسميح المدهون وبهاء ابو جراد وأطفال بهاء بعلوشه الثلاثه، ويسري ابوزايده، ومحمد السكني، ومحمد ابو شريعه، وإبراهيم الخالدي، وإحسان أبومعمر، وباسم قطب، وأحمد دغمش،وأحمد أبوزايد، وأحمدأبوعيده .وأحمدحميد.وأحمدأبوعياده .واحمد موسي الغول .وعلي الشمالي .وإسماعيل الزعانين .وأشرف أبودلال، وألاء فروانه، والشيخ عادل نصار، والطفل الرضيع محمدأبوندي، ووائل عليان وأنور النجار ،وأيادعاشور، وأياد سرور، وأيمن أبوسمهدانه، وأيمن ابوشباب، وأيمن أبودقه وجابروجمال أبوالجديان، هي قافله تمتد لاكثر من (700) شهيد في أقل من 24ساعة من أجل أن تسيطرحركة الشيطان علي الكراسي والمصالح.
هذه هي الحقيقه التي لانستطيع تجاهلها والتي حاول إخوان مصر السير علي نفس النهج الإبليسي بإمتياز ولكن كان قدر الله الغالب وشعب مصر وجيشها العظيم لهم بالمرصاد الي جانب القوي والأحزاب المصريه المناضلة نضال الأحرار في معارك التحرير.
فان أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة دفعوا علي مدار السنوات السابقه ثمنا غاليا لتضحياتهم في مواجهه جبروت حماس إن قمع وظلم وإرهاب حركه حماس ليس منذ اليوم بل من اللحظة الاولى للإنقلاب الدموي الذي قامت به ميلشيات حماس الإيرانية وإستخدمت السلاح والرصاص الحي وسفكت دماء مواطنين أبرياء من مختلف الشرائح الإجتماعية .
أبناء أمتنا العزيزة الحرة، إننا نؤكد أن حمله تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة ماهي إلا جهة مسانده لأهلنا في غزة ومخيماتها ولكل فلسطيني في الداخل والشتات وعلى كل ظلم وقع على يد هذه الفائة المأجورة .لذا فإننا فقط مجموعة من الكوادر المثقفين والإعلامين الذين رفضوا الحال الفلسطيني فسعوا وشكلوا هذا الجسم الوطني تحت شعار(معا لوحده فلسطين) لأن إستمرار الوضع في غزة علي هذا الحال سيؤدي الي تدمير قضيتنا الوطنية التي دفه ثمنها مئات آلاف الشهداء والجرحى على مدى العقود السابقة .فمن أجل المستقبل الفلسطيني ومن اجل ان يكون شعبنا ومن أجل أن نعمل للوطن وللقضيه ومن اجل أن نرفع إسم فلسطين عاليا في عنان السماء.. جميعنا مدعون كأبناء فلسطين للحشد في أكبر حمله للتمرد من أجل إسقاط حكم حماس في غزة، وفي كل محافظات الوطن، فجمع الكل الوطني هو هدفنا وهو الأسلوب الأمثل لوحدة شعبنا والحفاظ علي المقاومة والتصدي للإحتلال الغاصب الذي يحتل ويستوطن بالأرض الفلسطينية .وآخرون يلهثون وراء الحكم حتي لو علي مصلحه تدمير فلسطين وقضيتها التي حافظت عليها منظمة التحرير الفلسطينيه طوال عقود سابقة .
وهنا نؤكد أن العصيان المدني الشامل هو طريقنا ونحن نعلم جيدا أن المتسلقين في غزة لن يصمدوا أمام طوفان البشر وسيجدون إنهيار مفاجئ لهم، فالشعوب ترفض الظلم ولم ولن تقف أمامها أعتى آلات البطش والإرهاب، إن الخروج من هذه الأزمة دون اراقه دماء خروج حماس فورا من من منطق وضع اليد والوصاية الكاذبة دون شروط مسبقة بني على قاعدة توزيع المناصب والورثة الوطنية، والذهاب فورا لصندوق الإنتخابات في كل محافظات الوطن في فلسطين وخارجها، وهذا هو الخيار الوحيد الذي بالتأكيد ترفضه حماس .
أما بما يتعلق بالفصائل الفلسطينية فنحن نؤكد أنها جميعا مدعوه لممارسة دورها الحقيقي وليس الوقوف عاجزة أمام الإنقسام والقمع والقتل الذي يحدث لشعبنا، وامام آليات تدمير القضية والوطن .والتصدي لكل الممارسات الإجراميه التي تقوم بها حركه حماس تجاه العزل في غزه "والتصدي لمن يمنع ويوقف أعمال المقاومه بهدف الحفاظ علي حكم إمارتهم الظلامية .
وبهذا فإن على سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن إتخاذ القرارات الحاسمة من أجل إنهاء الإنقسام والدفع باتجاه العودة للجماهير صاحبة الشرعية الوحيدة، لأننا أصبحنا نسمع كل يوم مسميات لحركات شبابية غير موجهة بالشكل الصحيح والسليم تحت البند الوطني الصالح..وكل هذا يعيق تتوق الأهل في غزة لعودة الشرعيه الحقيقة ..
لذلك إننا نؤكد في حركة تمرد إننا سخرنا أنفسنا لخدمة أصغر شبل من جماهير شعبنا وخدمة أمهات شهداء غزة وجرحي غزة وفقراء غزة في تمردهم بكل الأشكال .فنحن لسنا إلا سندا بكل ماتعنيه الكلمة من معاني ، وبإذن الله سيشهد العالم لهذا بالنجاح وذلك من خلال مساعدة ودعم كل الاخوه والأشقاء العرب بهدف عودة القضية الفلسطينية إلى مكانتها الحقيقية كقضية مركزية للأمة العربية ، من أجل تحقيق هدف وحده فلسطين وتصحيح بوصلة النضال الفلسطيني ومن أجل الدوله الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعدم التخلي عن الثوابت الفلسطينية التي إنطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية المباركة .. |