صنعاء نيوز/نبيل حيدر -
استعد لالتقاط الصور التذكارية بجانب الصواريخ الإيرانية و العتاد العسكري الذي تحدث مسؤول عسكري إيراني قبل يومين أن بلاده سترسله لليمن .
اخترت كاميرا عالية الدقة بحيث لا يكون هناك مجال للقول بأنها فوتوشوب فليس هناك ما يحتاج للتركيب و المونتاج في وسط يبث كل الأكاذيب و يروج لأحقاده و يشتغل على كل طائفية تنقذه و تغطي على فضائحه و إجرامه .
اخترت أيضا تشكيلة ملابس جديدة تليق بالمناسبة و أما الكاب العسكري الذي أنوي وضعه على رأسي فأريده من مصنع إيراني .
ضمن استعدادتي للقاء المرتقب الهتاف بالرحمة للخميني و الحياة المديدة للخامنئي و لكل الخاءات القادمة في إيران .. فالموضوع فيه صواريخ و ليس لعب أطفال و هو ما يعني ذهاباً إلى الرد الأقسى على السعودي و ليأتي الدعم ممن أتى حتى من ابليس نفسه .
نعم ابليس نفسه الذي علمنا في يوم سابق من تحالف اليوم مع السعودي أنه مستعد للتحالف معه لتمرير غاياته السلطوية فكيف يكون الحال عندما يكون التحالف لردع المعتدي المجرم ؟.
لست معنياٌ بتصريحات المسؤول الإيراني من باب الإنكار و القول بأنه يستغل الوضع في اليمن و يستغل الصوت العالي الذي يتحدث عن الوجود و الخطر الإيراني في اليمن .. أنا في هذه اللحظة معني فقط بالإمساك برقبة كلامه و حثه على التطبيق و الوفاء به و تسليمنا السلاح و لا يهمني كيف يوصله إلينا .. المهم أن يصل .. و إذا لم يصل فهو وغد مزايد يستحق الضرب بالقبقاب الذي قتل شجرة الدر و الذي استوطنته مؤخراً المرتزقة للسعودية و باتوا يعيشون بين ( أصبعه و شنجله ) في الرياض و أبوظبي و غيرها .
على القيادة الإيرانية إذا أرادت أن تكون مشكورة أن تفي بكلام لسانها الذي نطق به المسؤول العسكري .. ما لم فهي ملعونة بامتياز .
و مقام الأحداث الراهنة قد عمل و بمهارة فائقة على تجاوز الحساسات و الحزازات.. فقد تعودنا على الأكاذيب و الدجل و عندما اقترن بالاستغلال العفن و اللعب بنا سياسياً بات من المهم جداً تحويل الكذب و الافتراء إلى حقيقة .. و الأبرز أنه بات من الواجب أن نمتلك السلاح الفعال خاصة من إيران و على إيران أن تحول القول إلى فعل .
و سأكون مستعداً على الدوام للذهاب إلى السفارة الإيرانية بصنعاء للاحتفال بيومهم الوطني و بكل يوم عظيم عندهم .. المهم أن يرسلوا لنا الصواريخ و أي نوع من أنواع السلاح الرادع . و مهما نافحت و قاومت عواصف الافتراء فلن يجدي معها غير تحويل افتراءاتها إلى حقيقة .. و التحويل هنا يتطلب تسليحاٌ صخماٌمن قبل الإيرانيين يصل المقاتل اليمني الواقف في وجه آلة القذارة السعودية بكل أشكالها .
المهم نريد طحيناً لا جعجعةٌ كجعجعة من نعرف من اليمنييين و الأعراب الذين لو لم تكن هناك إيران لخلقوها و روجوا لوجودها .. و قد ألفنا من هؤلاء عدم القدرة على العيش إلا بوجود فزاعات و خلق أساطير دراكولات فيما هم حمائم و نسانس و قمارى تغرد على الأغصان و تفشي السلام و تصلي للناس و تدعو لهم و هم نيام من كثرة حبها للخير .
إيران يا إيران .. دعي الاشتغال الإعلامي و السياسي و لتنجزينا ما وعد به مسؤولك العسكري .. فلن يضيف دعمك المنتظر و حجمه الكبير شيئاً إلى من تمرغوا في وحل العيش على الكراهية من الحشرات و تحريضها الطائفي قديمه و جديده .. ما لم فأنتِ حشرة مثلهم .
و بالنسبة لتلك الحشرات فهي فرصة تاريخية لتحقيق أوهامها و تحويلها إلى حقيقة .. و هي فرصة لهم ليكونوا صادقين و لو مرة واحدة في حيواتهم المريضة . |