صنعاء نيوز -
قالت مصادر قبلية في حزم الجوف، شمال شرق اليمن، إن حملة تجنيد جديدة بدأتها قيادات ميدانية كبيرة ممولة من السعودية خلال يومين ، بالتزامن مع أحاديث عن تحقيقات تجريها السعودية في قوام قوات "الجيش الوطني والمقاومة" التي تم تشكيلها منذ ما يقارب العام، وتعمل تحت إمرة سعودية خليجية.

وذكرت المصادر لوكالة "خبر"، أن القائد الميداني والرجل الأول للتحالف السعودي في الجوف، أمين العكيمي، أصدر أوامر سرية بضم مجندين جدد بعد ما اكتشفت السلطات السعودية وجود نحو ألفي اسم "وهمي" في قوام القوة التي يرأسها العكيمي ممثلة بلواء النصر، وأن الرياض ضغطت بضرورة إثبات وتحضير كل منتسبي اللواء الذي تقوم بإنفاق أموال طائلة عليه.

وأكد مواطنون في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، لوكالة "خبر" أن المئات من مختلف الأعمار، يقومون منذ يومين بتصوير وثائق خاصة بالقيد العسكري، وكذا إثباتات شخصية من هويات ومؤهلات علمية وغيرها، وسط حديث عن طلب تجنيد لدى قيادة القوات الموالية للتحالف السعودي.

وفي ذات السياق، فإن مصادر متطابقة أفادت، قيام قائد محور الجوف "أمين الوائلي" الموالي للسعودية، بصرف مبلغ (1300 ريال سعودي) للأفراد خاصته، وسط تهديدات من قبل جنود سابقين بالاحتجاج بعد استثنائهم من تلك الأموال، بل وإحلال مجندين آخرين مكانهم.

وذكر أحد المجندين، تحدث لـ"خبر" مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن القيادات العسكرية أبلغت معظم الجنود السابقين في محور الجوف بأنه "لا علاقة لها بهم، وأن عليهم مراجعة القسم المدني في السلطات التي تمثلها حكومة هادي/ بحاح، وممولة من التحالف السعودي".