صنعاء نيوز -
في تطور لافت ومحاولة تزحزح عن المسئولية وتحميلها على "حلفاء" التحالف السعودي على الأرض، اعترف الناطق الرسمي السعودي احمد عسيري بارتكاب الطائرات (تعمد) مجرزة سوق الخميس بمديرية مستبأ بمحافظة حجة الثلاثاء الماضي و خلفت اكثر من 120 شهيدا واكثر من 40 جريحا بينهم نساء وأطفال ودانتها الأمم المتحدة ومنظماتها والوكالات الإنسانية بشدة.
لكن عسيري اصر على أن الطائرات قصفت مسلحين حوثيين، محملا حلفاء السعودية المحليين و "الحكومة" مسئولية المعطيات والمعلومات التي أعطيت قبل القصف.
وشكك عسيري في تقارير وبيانات المنظمات الدولية والأمم المتحدة، قائلا أن "الحكومة اليمنية والجيش لديهم مصداقية أكثر" وأن "الحكومة اليمنية أكدت المعلومة".
صرح عسيري بذلك لقناة العربية في اتصال هاتفي، في أجواء إدانات دولية وأممية عاصفة لم تتوقف ، وطالب بان كي مون بتحقيق دولي عاجل ومحايد، بينما أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان القتل المتواصل للمدنيين اليمنيين من قبل التحالف السعودي الذي حمله المسئولية عن قتل العدد الأكبر من الضحايا المدنيين في اليمن، وأكد على ضرورة تفويض الآليات الدولية بالتحقيق في جرائم الحرب.
وقال لوكالة خبر سياسي يمني رفض إيراد اسمه، تعليقا على تصريحات عسيري الأخيرة، إن السعودية بدأت التخلص من أدواتها المحلية اليمنية وإلقاء مسئولية المجازر والدماء على رقابهم كما هو متوقع دائما بعدما انتهت من قضاء حاجتها واستخدامهم ضد شعبهم وبلادهم.
وعلى صلة قال محلل وصحفي بريطاني في الإندبندنت البريطانية إن "عبدربه منصور سيرمى للذئاب" في تعليقه على توجه السعودية للتفاوض المباشر والبحث عن سبيل للخروج من حرب اليمن.
|