صنعاء نيوز/عبد الله المغربي -
من تحدث البارحة عن مطالبة الرئيس صالح من المجتمع الدولي بصمان الخروج الامن له من اليمن _ كان ناسياً او متناسياً انه يصرح بذلك من بلدٍ معتدي ، يقطن فيها كلاجئ ليس سياسياً ولم يكن لجوئه انساني ولكنه المطية لمعتدين اعتدوا على بلادنا اليمن ..
.
وليعلم الارعن ذاك ودونه ممن فقدوا عقولهم ان لعنات اليمنيين كل اليمنيين الصامدين في بلدهم الواقفين بكل حزم وبجلادة لم يتوقعها أربابهم تلاحقهم وتفتك فيهم وتُعجل بزوالهم في كل يومٍ يمر عليهم وهم في احضان أولياء نعمتهم ..
.
ولـيدرك اولئك الفارين الهاربين ان الرئيس صالح هو من يُخرج كل عميلٍ خائن ويمتهن كل من هان نفسه ولا يمكن لاي قوة مهما بلغ حجمها ان تجبره على فعل مالا يقتنع به وليس من مبادئه وثوابته ..
.
ولمن يغترب بإحدى فنادق المعتدين ويصرح عبر صحف المدحورين عليه ان يعلم وليعلم اسياده ان القدر جعل صالحاً الزعيم وطنٌ في رجل وان هذا الرجل شعبٌ وأمة - ومن أراد ان يضره او يمسه بسوء وجد امامه فدائيين ومحبين وأوفياء ومخلصين يذودون عنه وأرواحهم رخيصة فدائاً له وان دعى العميل ذاك العالم ليكونوا حلفاءه من اجل الوصول الى مبتغاه الساقط فلن يكتب الله على صالح الا ما كان قد كتبه عليه - الخير والستر والصون من الله والحجب من كل سوءات الحاقدين وحفظ الحافظ له من مكر كل مكارٍ أثيم ..
.
هو الصالح وأنتم طالحون ..
وهو الوفي وأنتم الغادرون ..
انه الشجاع وأنتم الجبناء ..
وهو العملاق وأنتم امامه متقزمين ..
.
هل عرفتم الان من هو الصالح وما حقيقتكم امامه ..؟!!
هو المنتصر باْذن الملك العليم والغالب لثقته بالقادر والحليم
وأنتم المهزومون بشروركم والهالكون بحقدكم الدفين ..
.
هو الصالح في وطنه وجميعكم مرتزقة تتسولون بعيداً عن بلده ..