shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



الإثنين, 21-مارس-2016
صنعاء نيوز - 
هذه البلاد الطيبة في امتحان صعب ينذر بانهيارات أكبر مالم يرتفع صوت العقل ويستبدل كل عِجل ( الخوار بالحوار والانفعال بالتفاعل ). صنعاء نيوز/عبدالله الصعفاني -


هذه البلاد الطيبة في امتحان صعب ينذر بانهيارات أكبر مالم يرتفع صوت العقل ويستبدل كل عِجل ( الخوار بالحوار والانفعال بالتفاعل ).
· ابدأ بهذا الاستهلال مستحضراً الخوف من تحذير ابن خلدون حيث لم يمت قبل أن يترك لنا القول الحكيم : ” عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والأفاقون والمتفقهون والانتهازيون ، وتعم الإشاعة ، وتطول المناظرات ، وتقصر البصيرة ، ويتشوش الفكر ” .. ولم يبقَ إلا أن يضيف وتستعر شتى صور الحروب والمواجهات بنظام الدفع المسبق .
· وجميل أن يكون بيننا من يبث روح الأمل مستشهداً بكون فرعون قد غرق وهو في أوج قوته وبأسه وغطرسته وجبروته .. لكن ذلك لا يغني عن المراجعة والأخذ بالأسباب احتراماً لسنن الكون وقواعده .
· وبوضوح .. لقد عرفنا كيمنيين ماذا قدم لنا جيراننا العرب من مفردات الفتنة والموت المحقق عبر صور عديدة ثلاثية بين ما يأتي من البحر واليابسة والسماء ، وصار علينا أن نعرف أيضاً ماذا قدمت لنا إيران من شتى صور الخداع حتى صار الشقيق العربي والشقيق المسلم روافع لكل ما من شأنه تدمير اليمن .
· توضيحاً للصورة.. تأملوا ما الذي جنيناه من السعودية وإيران ليس بحساب ما كان وإنما أيضاً بحساب ما أصبح .. وكما يفترض أن تحالف العدوان كان داعماً لليمن شاهدنا كم قتل وكم دمّر حتى أن الملاعب والصالات الرياضية والمعاهد التقنية المدمرة تعطي الانطباع عن قرار بأن لا يكون في اليمن شباب ولا عمال مؤهلون لمجرد دور ” الشقاة ” في بلدان الجوار .
· هذه واحدة .. أما الثانية التي عادها لما تكون قبل أن تصير واقعاً فهي إيران وما أدراك من إيران التي دفعت أحد المستائين من مواقفها لاستحضار عدمية علاقة عنتر بعبلة وكيف أنه لم يحدث الزواج ولم تتحقق السلامة من قصائد التشبيب .
· لقد قال الإيرانيون للعالم بأن صنعاء صارت العاصمة الرابعة في حوزتهم فجاء من يلتقط الفرية ويحولها إلى عدوان .. وحتى تكتمل الكذبة رأينا كيف تحولت اتفاقية دعم اليمن بالمشتقات النفطية الإيرانية إلى وعد عرقوبي ، وكيف تحول وعد توفير الطاقة الكهربائية إلى مجرد سحابة .. فضلاً عن اليد الإيرانية التي لن تقف مكتوفة فتكتّفت، وحكاية السفينة التي لم يعرف لها شاطئ في اليمن .. والمدهش أن العدوان اعتبر معركته في اليمن ضمن صراع إقليمي فيما الحكاية مجرد بروبجندا تضليلية.
· ثم أما بعد وأما قبل .
كما أن في الحرب مناطق نفوذ ومناطق اشتباك ومناطق آمنة وخطوط تماس وعمقا وحواضن وطوارد وجبالا وبحارا فإن للتحالفات ما يؤكدها أو ينفيها ، وهذا ما يجب أن نأخذه في الاعتبار اليوم وغداً وبعد غد .
· وحسبنا أن نرصد من الآن كل من يعطي اليمن من طرف اللسان حلاوة أو كما جاء في رائعة صالح بن عبد القدوس .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)