صنعاء نيوزعدن/نصر باغريب: - د/بن حبتور: لولا الدعم المباشر والاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس للتعليم الجامعي ماشهدت جامعة عدن التطور الذي تفخر به حالياً
ؤوقد أستعرض الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن خلال اللقاء التطورات التي شهدتها جامعة عدن خلال العقدين الأخيرين وإزدياد عدد كلياتها من ثمان ليصل إلى تسعة عشرة كلية، ومن مركزين علميين إلى خمسة عشرة مركزاً علمياً، ونمو أعداد الطلاب من نحو ثمانمائة طالب وطالبة إلى أكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة، وكذا التوسع في البنية التحتية للجامعة وبناء المنشآت الجامعة الضخمة كبناء أكبر مبنى لكلية الهندسة على مستوى الجمهورية، وكذا بناء مبان لكليات الصيدلة والعلوم الإدارية والحقوق والاقتصاد..الخ.
وأوضح الأخ/رئيس جامعة عدن أن تلك التطورات وغيرها التي شهدتها وتشهدها جامعة عدن ماكانت ستتحقق لولا الدعم المباشر والاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح للتعليم الجامعي وللجامعة عدن، والذي يعد مصدر فخر وإعتزاز لكل منتسبي الجامعة.
من جانبه أستعرض الشيخ المهندس/عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس الأمناء بجامعة عدن نشاط المجلس خلال المدة الماضية والنتائج التي حققها لتطوير البنية التحتية في الجامعة والتفاعل الايجابي من قبل أعضاء المجلس في دعم عدد من المؤتمرات والندوات العلمية وبذل الجهود للبحث عن مصادر تمويل لتجهيز كليتي الهندسة والصيدلة.
وأشاد الشيخ المهندس/عبدالله أحمد بقشان بمستوى العلاقات بين جامعتي عدن والملك سعود وبدخول الاتفاقية التي وقعت بين الجامعتين حيز التنفيذ وتبادل الطلاب للتدريب الصيفي والتواصل مع الكليات لوضع التصورات والآليات لإعداد الدراسات البحثية وتبادل الخبرات الأكاديمية.
حضر اللقاء المهندسين/سعد ومحمد محمد بن لادن والمهندس/عبدالله باقتادة منسقو مجلس الأمناء والدكتور/صالح مبارك بن حنتوش عميد كلية الهندسة والدكتور/ أبوبكر محمد بارحيم سكرتير مجلس الأمناء بجامعة عدن.
وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والدكتور/عبدالله عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود قد وقعا مذكرة للتعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية وجامعة عدن في الجمهورية اليمنية خلال شهر فبراير المنصرم بحضور دولة الدكتور/ علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبد العزيز ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، التي تأتي في إطار اتفاقيات لجنة التنسيق اليمنية - السعودية ومنها اتفاقية جامعتي عدن والملك سعود (مذكرة التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية وجامعة عدن في الجمهورية اليمنية) والتي تشمل 22 مادة .
فقد نصت الاتفاية على أن تقدم جامعة الملك سعود بالملكة العربية السعودية عددا من المقاعد الدراسية في برامج الماجستير والدكتوراه لأعضاء هيئة التدريس العاملين لدى جامعة عدن في اليمن ، وذلك في مجالات الصيدلة والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
وستقوم جامعة عدن من جانبها بتوفير مقاعد دراسية في برامج الماجستير والدكتوراه لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود.
وتتضمن الاتفاقية تبادل جامعتي الملك سعود وجامعة عدن الخبرات في مجال الخطط الدراسية وجودة التعليم العالي في الاعتماد الأكاديمي، وتطوير المناهج وتحديث البرامج للارتقاء بالأداء الأكاديمي في الجامعتين.و إيجاد برامج دراسية مشتركة في مجالات تندرج في الاهتمامات المشتركة للبلدين وتحدد من قبل مسئولي الجامعتين.
وجاء في الاتفاقية أن تعمل الجامعتان بفعالية على تشجيع التعاون بينهما في مجال الدراسات والأبحاث العلمية المشتركة الهادفة إلى النهوض العلمي والمعرفي والارتقاء بالجامعتين إلى مستوى يواكب تطورات العصر، إضافة إلى قيام الجامعتان بإعداد أبحاث مشتركة لإعداد دراسات ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة للبلدين في جميع المجالات كالبيئة، الثلوث، مشكلة المياه، التصحر، التغير المناخي..الخ، وكذا إقامة المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل المشتركة، وكذلك الاستفادة من المراكز البحثية بين الجامعتين وخبراتهما في الكليات المتناصرة من الجامعتين.
وأشارت الاتفاقية إلى قيام الجامعتان بالتعاون في المجال الفني والإداري وتبادل الخبرات و إقامة دورات تدريبية مشتركة للكادر الفني في مجال المكتبات والمختبرات تحدد مدتها ومستلزماتها بحسب الاحتياج والإمكانات وفق برنامج بضعه المختصون للتأهيل والتدريب الفني في الجامعتين.
ونصت الاتفاقية على تبادل الجامعتان التعاون الطلابي في مجالات الأنشطة اللاصفية في كلا الجامعتين وخاصة في المجالات الرياضية والثقافية |