صنعاء نيوز/ -
اعتُقل طالب يمني في مقاطعة صينية مؤخراً لعلاقته بطرد بريدي قادم من أفريقيا (اثيوبيا على الأرجح) يحتوي على وريقات القات في عملية شراء تمت عبر الإنترنت.
وفي تواصل خاص لوكالة خبر مع طلاب يمنيين أكدوا واقعة الاعتقال، لكنهم لا يعرفون بعد ما هي العقوبة التي قد يجازى بها.
القات وريقات نباتية يمضغها اليمنيون على نطاق واسع، كما تشتهر أنواع منه بصورة خاصة (الهرري) في أثيوبيا ويتعاطاه الصوماليون ايضاً وفي جيبوتي. وتنتشر تجارة رائجة لهذا النوع الأخير خاصة في دول شرق آسيا وأوروبا. لكنه-القات- مصنف في بعض الدول العربية -الخليجية تحديدا- والأجنبية كمخدر ممنوع وتفرض عليه غرامات وعقوبات جزائية.
وفي مقاطعات صينية وبصفة أخص التجارية التي يقصدها معظم التجار ومستوردي البضائع الصينية من اليمنيين، يباع القات على نطاق واسع، ولكن بصورة غير رسمية. ويحترف صينيون أيضا وبينهم نساء صينيات المهنة الوافدة من اليمن غالبا وبعضهم صار متعاطياً دائماً للوريقات.
وأعلن ضباط الجمارك في مقاطعة هوبي بوسط الصين عن ضبط طرد بداخله أوراق قات افريقية تم إرساله عن طريق البريد.
ووفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية "أفادت جمارك ووهان يوم الجمعة بأنه قد تم اكتشاف 25 كيلوغراما من النباتات المخدرة مؤخرا تم إرسالها على شكل حزم."
وتعتبر زراعة وحيازة وبيع واستهلاك نبات القات الذي يحتوي على منبه شبيه الامفيتامين غير قانوني في الصين.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على أوراق القات في ووهان.
ولكن بحسب الوكالة الصينية "هناك زيادة في تهريبه على الصعيد الوطني".
وتم اعتقال مستقبل الطرد، وهو طالب يمني يدرس في مدينة ووهان اعترف بأنه قام بشراء "القات" من على الانترنت من بائع إفريقي في اندونيسيا بغرض الاستخدام الشخصي والبيع.
وتشير وكالة شينخوا إلى أنه في يوم 4 مارس/ آذار الجاري، عثرت الجمارك في داليان بشمال شرقي الصين على سبعة طرود بريدية تحتوي على أكثر من 60 كيلوغراما من القات، كانت قد أرسلت من إثيوبيا إلى سكن جامعي في داليان. |