صنعاء نيوز/ -
منذ أن أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية وقف رحلاتها إلى مطار عدن، أواخر فبراير الماضي، لأسباب أمنية، ما زال موصداً في وجه المواطنين، باستثناء رحلات معدودة كانت مخصصة لمقربين من عبدربه منصور هادي، وخالد بحاح.
واعتمدت الشركة مطار سيئون بوادي حضرموت بديلاً للرحلات المخصصة إلى مطار عدن.
مصدر ملاحي أفاد لوكالة "خبر"، أن آخر رحلة استقبلها مطار كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية منذ أيام تحمل على متنها مرتبات موظفي الدولة في المحافظات الجنوبية ووصلت نحو خمسة مليار ريال.
وتضطر العشرات من العائلات الانتقال إلى العاصمة صنعاء، لاستقبال أو توديع مسافرين، بسبب استمرار إغلاق المطار في عدن.
وقال مواطن (ن، ع، م ـ 50 عاماً) لوكالة "خبر"، إنه قدم لاستقبال أقرباء له قدموا من العاصمة الأردنية عمّان، كانوا في رحلة علاجية، متحدثاً عن معاناة يواجهها الأهالي جراء استمرار إغلاق مطار عدن. وأضاف أن "الأوضاع في عدن سيئة وبات المطار محجوزاً فقط للاستخدام العائلي للرئيس وحاشيته، أثناء قدومهم للإقامة القصيرة في عدن، أو عودتهم إلى الرياض". |