shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



الثلاثاء, 29-مارس-2016
صنعاء نيوز - من اختيار احمد صالح الفقيه صنعاء نيوز/ من اختيار احمد صالح الفقيه -

وكنت في تلك السنِ
حين أتى الشعر يبحث عني
لا أعرف، لا أعرف من أين جاء
من النهر أو من الشتاء.
لا أعرف كيف ومتى،
لا،لم تكن هناك أصوات،
لا صمت ولا كلمات ،
ولكن استدعيتُ من الشارع،
من أفنان الليل
فجأة من قبل الآخرين
بين الحرائق العنيفة
أو بينما كنت عائداً وحدي
كنتٌ هناك من دون وجه
ولقد لمسني.
"بابلو نيرودا"

---------

لا وجبات جيدة
لا فرص للصور
والأمر يحتاج إلى سنوات
كل الكاميرات قد ذهبت
إلى حروب أخرى
(فيسلاوزيمبورسكا(
---------

إنه أكثر أسى من ذلك
أكثر..أكثر.. أسى
مثل حزن الأغصان التي تُسقط فاكهتها فلا يلتقطها أحد
أكثر.. أكثر حزنا
مثل السديم الذي تتنفسه الفاكهة التالفة
التي على الأرض.
)فيسنت ألكساندر)
-----------

كوني سعيدة إذا كانت الريح التي تهب على الحديقة
تعيد دفقة الحياة:
هناحيث تغوص وتغرق
كتلة متشابكة من الذكريات الميتة
لم تكن هناك حديقة بل فقط وعاء للذخائر المقدسة.
الخفق الذي تسمعينه ليس تحليقاً
بل مجرد اضطراب في رحم الأبدية.
)يوجينيومونتيل(
-----------

أظنني أستطيع أن أستدعي كلمات
سوف تبقى: أنتِ هناك فيها
ولكن إذا لم أستطع، ومهما كان الأمر
فسوف ألحُ، ولن أبالي.
)بوريس باسترناك(
-----------

لا يهم من تكون
فأنت تهمل الحلم حيث ولد وجهك
بلورة فارغة صامتة.
إن دم كيشوت يغذيك
من الروح التي تموت فيه
وتكتسب القوة لتكون كل شئ.
(جوزي ساراماغو)
-----------

كثيرا أيضاً
ما تنقر اليد التي يحبها المرء
نقرة خفيفة على القلب
وتجرحه
وبعد ذلك يتمدد على القلب ببطء
شرخ خفيَ
وتموت زهرة الحب الجميلة.
(سلي برودوم)
----------
عندما تمسين عجوزاً يشتعل رأسها شيباً ويغالبها النعاس
فيميل رأسها كلما أطبقت جفنيها
وهي في المقعد أمام المدفأة،
خذي هذا الكتاب من الرف واقرئي ببطْء
واحلمي بما كان لعينيك من جمالٍ ناعمٍ ذات يوم،
وما كان لهما من ظلالٍ عميقة.
(وليم بتلر ييتس)
-----------
الليل والشعر
وجهان لهم واحد
حضور غامض
وأسئلة شاردة
قالها احدهم
وغاب في الزحام
لم يقو على البوح
تهيأت الأسباب لآخرين
فشيدوا حضورهم خارج أسوار الوقت
استيقظ المكان
فاجأني حين عانقته
وبكيت
تحسست رأسي وأسئلتي
والكلام الثقيل تخشب
بين الأصابع والشفتين
ارتبكت انسكبت
انتظرت العبور
إلى أين تتجه العاديات؟
إلى أين يتجه الصيت؟
سيدي لا أٌطيل
هل أنا أنت؟
أم أنا......؟
أم أنت .....؟
أم إننا من التراب السديم
سؤال من الطين
والغيم
والزمن المستدير
(طه الجند)
------------

جميعهم حائزون على جائزة نوبل ما عدا طه الجند--
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)