كتب: فارس العربي -
ما كنا نقوله تهكما على حال الأمة العربي ومدى هرولتها إلى اسرائيل إلا أنه مع بروز عبد الفتاح السيسي كرئيس لمصر وبروز حلفائه العرب راحت تهكمات الأمس تتحول الى حقائق لا يخجل صاحبها من ذكرها.
فقائد شرطة دبي، ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي سابقا والذي صال وجال مهاجما الرئيس محمد مرسي ومعه نظام حكم محمد بن زايد في الإمارات وبالغوا في العاء للإسلاميين كشف عن وجهه الحقيقي وأدلى بتصريحات مثيرة للجدل بأنه لا يدعم إقامة دولة فلسطينية وحتى أنه يدعم ضم إسرائيل إلى الجامعة العربية.
وغرّد خلفان على حسابه في تويتر قائلاً أنه لا يدعم قيام دولة فلسطينية، بل يُمكن الاكتفاء بدولة إسرائيلية يكون الفلسطينيون جزءًا منها.
كذلك غرّد خلفان قائلاً إن وجهة النظر التي ترى اليهود أعداء العرب هي خاطئة، وإنه من الأفضل النظر إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كخلاف بين أبناء عمومة يتصارعون فيما بينهم على ميراث أرض.
وكعادته وعادة حكام الإمارات وحليفهم السيسي انتقد خلفان نشاط حركة حماس وطريقة إدارتها للقضية الفلسطينية ووفقا لكلامه، هناك جهات تنتقده لأنه لا يُعارض اليهود أبدًا وتتهمه قائلة إن هذا نوع من الرياء، لأن قادة حماس أنفسهم على علاقة مع الإسرائيليين وينسقون معهم بشكل اضطراري.
ووفقًا لكلامه، الطريقة الصحيحة للتعامل مع القضية الفلسطينية هي من خلال عملية السلام، ورفع “غصن الزيتون الذي رفعه أبو عمار”، والذي يُشير إلى أن العرب يُريدون السلام وسيحظى ذلك بدعم الشعب الإسرائيلي.