shopify site analytics
الأمل في بكره وبعده فرحة الملايين!. - جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير - مواقف وطرائف رؤساء اليمن !! - لاحول ولاقوة إلا بالله: دمعة طفل في غزة تفضح صمت العالم - هل تحرير فلسطين فرض عين على مصر فقط؟" - ضبط أكثر من 30 ألف حبة مخدرة - الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة - إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية والسبب "أصولها من اليمن " - ماسك يتصدر قائمة الأثرياء الأكثر خسارة في العالم خلال 2025 - الموت جوعا وبالصواريخ أو التهجير القسري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صديقي الأمريكي مندهش جداً ومصدوم جداً، حالياً هو في زيارة لليمن للأهل والأصدقاء، ولا تستغربوا، فهو أمريكي منذ ستة عشر عاماً، يمني منذ آلاف السنين.

الخميس, 26-أغسطس-2010
صنعاء نيوز\نبيل حيدر -


صديقي الأمريكي مندهش جداً ومصدوم جداً، حالياً هو في زيارة لليمن للأهل والأصدقاء، ولا تستغربوا، فهو أمريكي منذ ستة عشر عاماً، يمني منذ آلاف السنين.


< في أمريكا، حيث يعيش مع أسرته وحيث يكسب عيشه، تعوَّد على النظام، تعوَّد على الحديث بصوت هادئ، حيث الصراخ هناك عيبٌ من العيوب وقُبحٌ يعاقب عليه القانون عندما يتحول إلى ضجيج ويزعج الجيران.
< هناك تعوَّد على الوقوف في طابور عندما يذهب لإتمام معاملة أو لشراء شيء، تعوَّد أن يقف في الـ (line)، أي الخط، أي الطابور، وساقته الأقدار إلى الوقوف في طابور في محل صرافة بصنعاء، والحقيقة أنه هو مَنْ صنع الطابور احتراماً لِمَنْ كان قبله، لكن أكثّ اللحية والشارب، أشعث الرأس، فاجأه بهجوم كاسح للطابور وقفز إلى شبَّاك الصرَّاف مطالباً إيَّاه بأن ينجز تبديل العملة له قبل غيره، لأنه مستعجل، حاول صديقي الأمريكي إفهامه أن يقف في الطابور، فكان ردّه بأنه لا وقت لديه، كانت سيارة تقف في الخارج بانتظاره، سائقه يدوس دوَّاسة البنزين مصدراً صوتاً نفَّاثاً يعبِّر عن الاستعجال، كانت سيارة من النوع المرتفع، يقف سائقها بها وقوفاً مزدوجاً مخالفاً لأنظمة المرور.
< تنتقل الدراما الحياتية بأخينا الأمريكي إلى مصلحة الأحوال الشخصية، حيث ذهب لاستخراج بطاقة شخصية جديدة، هناك - أيضاً - أصرّ على الوقوف في طابور، لكن عقله كاد يفر من موقعه احتجاجاً على جمود الطابور وعدم تحرّكه قيد أنملة، بعض «النجوم والطيور» الواقفة فوق أكتاف البعض كانت هي السبب، تتقدم إلى الشبَّاك وتضع طلبات أمام الموظف وتأمره بسرعة إنجازها وتقديمها على غيرها.
< ولا تتوقف المشاهد، صاح صاحبنا اليمني «المتأمرك» عندما شاهد صفّين وثلاثة صفوف من السيارات تنحرف يساراً عند التقاطعات، عاد إلى ذاكرته مُراجعاً، فربما تغيَّر نظام المرور العالمي الذي يخصّص صفاً واحداً من خطوط السير للانحراف يساراً عند التقاطعات، وجد أن النظام هو هو، لكن سائقينا المبجَّلين وبعض رجال المرور تعوَّدوا على هذا الخطأ وحوَّلوه إلى أمر «مأنوس» طبيعي.
< تلك بعض مشاكلنا التي صرنا متعوّدين عليها ومتخاذلين أمامها، لم نعد نهتم لها، لكن مَنْ يأتي من الخارج يلحظها وينقلها، وهو يلحظها ببساطة لأنها ممارسات عامة وفي الشوارع وفي بعض الجهات، وكل شيء في الشارع مكشوف، وكل شيء في الشارع ملحوظ ومنقول ويعكس صوراً أخرى، بل وقد سبَّب النفور لدى كثير من رؤوس الأموال اليمنية المغتربة في الخارج.
< ولن أزيد أكثر على القول بوجوب الاعتراف بتلك الأخطاء «القاتلة» والمنهكة في ألطف الأحوال.
الشارع الرمضاني (2)
< لماذا لا تتخذ إذاعة صنعاء شهر رمضان فرصة لبث التراث اليمني في الإنشاد الديني والوطني وغيره وبشكل مكثَّف؟
< مع الأمطار وعقبها تبرز الحُفَر في الشوارع، ومكاتب الأشغال بالأمانة مشغولة بمطاردة «البسطات» لا غير.
< ليت خطباء بعض المساجد، الذين يقدِّمون محاضرات تذكيرية سريعة أو يقرأون دروساً فقهية من الكتب على المصلِّين بعد بعض الصلوات، ليتهم يتعلمون من القاضي محمد إسماعيل العمراني كيفية إفادة الناس بدون إزعاج فتح الميكرفونات خارج المساجد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)