صنعاء نيوز -
يواصل مجلس الحراك السلمي اقامة امسياته الرمضانية في كل انحاء مديريات محافظة لحج؛ لمناقشة التطورات على

الساحة السياسية المتعلقة بالقضية الجنوبية والحراك السلمي ومناقشة ووضع الخطط المتعلقة بنشاط الحراك السلمي للمرحلة القادمة, طبقا لما ترد في بياناته بشأن هذه الأمسيات.

وقد اعلن الحراك السلمي عن اقامة امسية رمضانية كبيرة مساء اليوم السبت في مديرية المسيمير (الحواشب) يشارك فيها عدد من قيادات مجلس الحراك السلمي في محافظة لحج وفروعه في المديريات.

وكان الحراك الجنوبي قد اقام امسياته الرمضانية في مديريات ردفان, ومنطقة كرش التي تمت بها مظاهرة ليلية تلتها امسية رمضانية, إضافة إلى الأمسيات الرمضانية المتعددة التي تم اقامتها ببرنامج منفصل في يافع كان ابرزها امسية اقامها الحراك الجنوبي في لبعوس.

ويقيم مساء اليوم الحراك امسية في المسيمير وصفت بالهامة يناقش فيها مسيرته على مدى الاعوام المنصرمة والاخطاء السياسية التي رافقت عمله خلال الفترة الماضية.

وكان رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية المسيمير رمزي الشعيبي قد أوضح ان امسية اليوم ستكون هامة وستناقش بكل وضوح وشفافية الاراء التقييمية للحراك بعيدا عن الشطحات الفردية, كما ستتناول الامسية ما تبقى من حوارات الدمج بين مكونات الحراك التي قال انها ستعلن قريبا, حد تعبيره.

واضاف الشعيبي في تصريح لـ"مأرب برس" ان الحراك الجنوبي في مديريات المسيمير وكرش يواجه بهجمة شرسة من قبل قوات الجيش وبعض من اسماهم بـ"المرتزقة" الذين يبيعون ضمائرهم بثمن بخس وهم من ابناء المنطقة نفسها.

ولفت إلى ان هناك اهمالا كبيرا تقوم به قيادات كبيرة في نشاط الحراك في المسيمير وكرش حيث يعتبر نشاط الحراك في المسيمير نشاطا فرديا تقوم به بعض القيادات المخلصة امثال "العميد عماد غانم – والعميد ناشر محمد علي – وعبد القوي احمد صالح السيد وعدد اخر من القيادات الشابة التي نذرت نفسها في سبيل الحرية والكرامة واسترداد الحقوق واولها دولة الجنوب وعاصمتها عدن".

واضاف ان الحراك السلمي قطع شوطا تنظيميا كبيرا خلال شهر رمضان باقامة الامسيات واللقاءات والحوارات التي قال انها تجري على قدم وساق ليقدم الحراك في الايام القادمة على خطة عمل قال ان النظام الحاكم سيفاجأ بها وبأسلوبها المتنوع الذي سيضع الجميع اما خيارين احلاهما مر بعيدا عن دعوات الحوار التي قال ان الحراك لم يكن يوما ولم يقم من اجلها, وهي دعوات الفيدرالية وحوار المشترك والحاكم الذي قال انهم وجهان لعملة واحدة في التآمر على الجنوب وشعبة ونهب ثرواته, حسب قوله.