صنعاء نيوز -
قال مسؤول أمني ان الجناح الاقليمي لتنظيم القاعدة أعلن المسؤولية عن هجوم على نقطة تفتيش في جنوب اليمن يوم السبت قتل فيه ثمانية جنود.
وأنحت وسائل الاعلام الحكومية باللائمة في القتال في الجنوب والذي قتل فيه عشرات الاشخاص على مدى الاشهر الثلاثة الماضية على جناح تنظيم القاعدة في المنطقة ومتشددين انفصاليين مسلحين.
ووقع الهجوم على نقطة التفتيش في زنجبار عاصمة محافظ أبين المضطربة.
وركز جناح القاعدة في السابق على الضربات التي تشد الانظار ضد أهداف اجنبية لكنه بدأ يستهدف الدولة ردا على زيادة التعاون الامريكي اليمني في حملة ضد الجماعة شملت توجيه ضربات جوية وغارات.
وقال مسؤول انه في العاصمة صنعاء القت السلطات القبض على ثلاثة من اعضاء القاعدة كانوا يعدون لهجمات.
وقالت وزارة الداخلية انه تم تكثيف اجرءات الامن عند المنشآت الرئيسية اثناء حملة ضد المتشددين.
وقالت السفارة الامريكية في موقعها على الانترنت الاسبوع الماضي انها أوقفت السفر غير الضروري خارج صنعاء لموظفيها بسبب "التهديدات المستمرة من القاعدة في شبه الجزيرة العربية والتنظمات التابعة لها."
وأصبح اليمن في مقدمة الدول التي تسبب قلقا امنيا للغرب عندما أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت في طريقها الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.
ويكافح اليمن أيضا لكبح حركة انفصالية متزايدة في الجنوب ويواجه ضغطا دوليا لحل صراعاته الداخلية من أجل التركيز على القضاء على القاعدة.
وتخشى القوى الغربية والسعودية ان تستغل القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لاستخدامه قاعدة لشن هجمات على دول مجاورة.
وقال مسؤولون امريكيون الاسبوع الماضي ان واشنطن ستصعد على الارجح ضرباتها ضد القاعدة في اليمن وتسعى لممارسة نفس الدرجة من الضغوط هناك لان الهجمات بطائرات بدون طيار في باكستان كان لها أثرها على الهيكل الاساسي للقاعدة.
لكن صنعاء رفضت زيادة الدور الامريكي في القتال ضد القاعدة.
(رويترز)
|