shopify site analytics
السلام.. لقائد محور المقاومة السيد عبد الملك الحوثي.. - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار  الأحد الموافق 12  اكتوبر 2025        - غدا إجازة رسمية بمناسبة الـ ١٤ من أكتوبر المجيدة - أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح - الاعتراف الأمريكي بحل الدولتين وصناعة السلام الدائم - جامعة عدن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تبحثان تعزيز التعاون المشترك - مستقبل الشباب بين التعليم العمل والوعي الذاتي - كلية اللغات بجامعة عدن تحتفي بطلابها المستجدين في برنامجي البكالوريوس والدراسات العلي - المودع يكتب: المبرراتي: مثقف القطيع النموذجي - الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل خطوة نحو الاستقرار أم تسوية مؤقتة؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -   فلاح هادي الجنابي

الثلاثاء, 17-مايو-2016
صنعاء نيوز/ فلاح هادي الجنابي -


منذ أواسط التسعينيات، هناك ثمة رهان دولي بائس على تيار"الاعتدال و الاصلاح"المزعوم في النظام الديني المتطرف بأن يبادر الى عملية تغيير سياسية ـ فکرية داخل النظام بما يدفع المجتمع الدولي لتقبله و الثقة به، وقد تصاعد حمى هذا الرهان بعد أن تم إختيار حسن روحاني کرئيس منذ آب/أغسطس 2013، لکن ليس لم يتم الإيفاء ولو بوعد واحد من کل تلك الوعود الطويلة العريضة اللماعة و البراقة وانما سارت معظم الامور ولاسيما إنتهاکات حقوق الانسان و المرأة نحو الاسوء بکثير.
لعبة الاصلاح و الاعتدال، ليست في الحقيقة سوى إحدى عمليات الخداع و الکذب و المناورة التي يمارسها هذا النظام مع المجتمع الدولي من أجل المماطلة و التسويف و کسب الوقت و التمويه على العالم من أجل درء الاخطار و التهديدات المحدقة بالنظام وهذا ماقد صار حقيقة و أمرا واقعا حتى إن العديد من المراقبين و المحللين السياسيين يرون في عقد الآمال على هذا التيار مجرد عملية خداع نفس و جعل المرء نفسه ساذجا رغما عنه!
هذا التيار المخادع النابع من الرحم النتن و الآسن للنظام و الذي يعمل کل مابوسعه من أجل إنقاذ النظام من محنته و أزمته الطاحنة و العبور به الى الضفة الاخرى، لايمکن أبدا أن يکون بوابة لحل المعضلة الايرانية ذلك إنه أساسا جزء أساسي من النظام ولايريد تغيير أو إسقاط النظام وانما يسعى الى إنقاذه، ناهيك عن إنه لايملك أي برنامج أو مشروع سياسي ـ فکري من أجل إيجاد حلول للمشاکل و الازمات في إيران.
إيران لن تکون بخير أو أمان أبدا طالما بقيت الظلال الداکنة و الکئيبة لهذا النظام الدموي مخيما و مهيمنا عليه، وإن إستمرار حکم الملالي المستبدين المعادين للإنسانية و التقدم و الحضارة يعني إستمرار المشاکل و الازمات في إيران، وإن الدعوة الى إيران حرة ديمقراطية م?-;-منة بالتعايش السلمي و خالية من أسلحة الدمار الشامل و م?-;-منة بحقوق الانسان و المرأة و الطفل، هي أساسا تشکل حجر الاساس في البرنامج الشامل للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية و الذي ي?-;-من إيمانا راسخا و عميقا بإستحالة إصلاح الاوضاع و تغييرها جذريا مع بقاء هذا النظام ولهذا فقد دعا و يدعو الى إسقاطه کحل أمثل وحيد للمعضلة الايرانية من الاساس، وإن دعم و تإييد هذا المجلس من خلال الاعتراف به رسميا من قبل دول المنطقة يمثل البداية الصحيح من أجل العمل في سبيل إيران حرة ديمقراطية من دون الملالي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)