shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -   فلاح هادي الجنابي

الثلاثاء, 17-مايو-2016
صنعاء نيوز/ فلاح هادي الجنابي -


منذ أواسط التسعينيات، هناك ثمة رهان دولي بائس على تيار"الاعتدال و الاصلاح"المزعوم في النظام الديني المتطرف بأن يبادر الى عملية تغيير سياسية ـ فکرية داخل النظام بما يدفع المجتمع الدولي لتقبله و الثقة به، وقد تصاعد حمى هذا الرهان بعد أن تم إختيار حسن روحاني کرئيس منذ آب/أغسطس 2013، لکن ليس لم يتم الإيفاء ولو بوعد واحد من کل تلك الوعود الطويلة العريضة اللماعة و البراقة وانما سارت معظم الامور ولاسيما إنتهاکات حقوق الانسان و المرأة نحو الاسوء بکثير.
لعبة الاصلاح و الاعتدال، ليست في الحقيقة سوى إحدى عمليات الخداع و الکذب و المناورة التي يمارسها هذا النظام مع المجتمع الدولي من أجل المماطلة و التسويف و کسب الوقت و التمويه على العالم من أجل درء الاخطار و التهديدات المحدقة بالنظام وهذا ماقد صار حقيقة و أمرا واقعا حتى إن العديد من المراقبين و المحللين السياسيين يرون في عقد الآمال على هذا التيار مجرد عملية خداع نفس و جعل المرء نفسه ساذجا رغما عنه!
هذا التيار المخادع النابع من الرحم النتن و الآسن للنظام و الذي يعمل کل مابوسعه من أجل إنقاذ النظام من محنته و أزمته الطاحنة و العبور به الى الضفة الاخرى، لايمکن أبدا أن يکون بوابة لحل المعضلة الايرانية ذلك إنه أساسا جزء أساسي من النظام ولايريد تغيير أو إسقاط النظام وانما يسعى الى إنقاذه، ناهيك عن إنه لايملك أي برنامج أو مشروع سياسي ـ فکري من أجل إيجاد حلول للمشاکل و الازمات في إيران.
إيران لن تکون بخير أو أمان أبدا طالما بقيت الظلال الداکنة و الکئيبة لهذا النظام الدموي مخيما و مهيمنا عليه، وإن إستمرار حکم الملالي المستبدين المعادين للإنسانية و التقدم و الحضارة يعني إستمرار المشاکل و الازمات في إيران، وإن الدعوة الى إيران حرة ديمقراطية م?-;-منة بالتعايش السلمي و خالية من أسلحة الدمار الشامل و م?-;-منة بحقوق الانسان و المرأة و الطفل، هي أساسا تشکل حجر الاساس في البرنامج الشامل للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية و الذي ي?-;-من إيمانا راسخا و عميقا بإستحالة إصلاح الاوضاع و تغييرها جذريا مع بقاء هذا النظام ولهذا فقد دعا و يدعو الى إسقاطه کحل أمثل وحيد للمعضلة الايرانية من الاساس، وإن دعم و تإييد هذا المجلس من خلال الاعتراف به رسميا من قبل دول المنطقة يمثل البداية الصحيح من أجل العمل في سبيل إيران حرة ديمقراطية من دون الملالي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)