صنعاء نيوز - كتب الشاعر حسن زبيدي
الإسم: سعيد حسن سليمان جلاجل
الحاله الاجتماعيه: متزوج امرآتين
له عشرة اولاد وبنات من الاولى
وله بنت من الثانيه
المهنه/ شرطي مرور
كان يؤدي عمله على اكمل وجه
طلب أوراق السياره من سائق الباص الهيس .كما يفعل اي رجل مرور
أخذ الاوراق ورأى ان تسلم الاوراق لادارة المرور
ثم استوقف دراجه ناريه وركب ذاهبا الى ادارة المرور لتسليم الاوراق
فلحق بهم صاحب السياره الهيس
والغضب يتطاير منه
ناويا القتل وكان له ذلك
مات مقتولاً شرطي المرور على مرأى ومسمع من زملائه وادارته
مات ليخلف اسرتين وارملتين وأيتام
مات مقتولا مع سبق الاصرار والترصد
اخذ القاتل الى السجن
ورحل سعيد الى ربه لينتظر غريمه هناك عند رب الارباب وملك الملوك
هناك سيمسكه سعيد
ويقول يا رب سل هذا فيما قتلني؟
هناك سيكون الحكم العادل
أما هنا في الدنيا هاهو الغريم ينكر انه قتله عمدا
وليس من شاهد الا صاحب الدراجه الناريه
هل سيبيع شهادته لذلك الغريم
الذي يمتلك مالا يستخدمه في قتل الابرياء
هل سيبيع ضميره كما باعها زملاء المهنه ؟
القضية قائمه
والصراع غير متكافئ
غريم قاتل يمتلك مالا يشتري به الذمم
ومقتول خلّف أهلاً لايمتلكون قوت يومهم
قضية خاسرة لان العدل في المحاكم
أصبح مفقودا
قوّم أهل المقتول محامياً يعجزون عن تكاليف واتعاب هذا المحامي
كيف ستكون نهاية هذه القضيه؟
رساله أبعثها لكم
لتدركوا حال المواطن الفقير
عندما يقف أمام أخطبوط المال
وكيف يكون مصيره
قضية رجل المرور سعيد
هي قضية كل يمني مظلوم
تكالبت عليه قوى الشر
ختاماً أرجو من جميع أصدقائي
الذين يحبون ان ينصروا المظلوم
ان لا يبخلوا بنشر هذا المنشور
لعله أن يقع في يد رجل آتاه الله القدره
على مناصرة الضعفاء
وتحقيق الحق
اللهم ارحم واغفر لأخي وصديقي الغالي سعيد جلاجل
وخذ له بحقه عاجلاً غير آجل |