صنعاء نيوز -
وفقا لمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، لقد تم كسر سجلات درجات الحرارة العالمية لاثني عشر شهرا على التوالي، فيما ارتفعت درجات الحرارة في شهر نيسان/أبريل 1.1 درجة مئوية فوق متوسط القرن ال20 الذي بلغ 13.7 درجات مئوية.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن بيانات الشهر الماضي (أبريل/ نيسان 2016) كانت الأعلى منذ بدء تدوين سجلات الحرارة العالمية عام 1880.
المحرك الرئيسي لهذا الارتفاع الحراري هو النشاط البشري، بحسب كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة في جنيف.
وأوضحت نوليس يوم الجمعة 20 مايو/ آيار 2016 للصحفيين في جنيف، أن شيئا مماثلا حدث عام 2010، عندما كانت درجات حرارة شهر نيسان/أبريل آنذاك أقل دراماتيكية ولكن أعلى ب0.28 درجة من المتوسط التاريخي.
وقالت نوليس "الحرارة التي شهدناها في عام 2015 ضربت عناوين الصحف في ذلك الوقت، كنا قلقين بشأن هذا الموضوع. الحرارة التي نراها في عام 2016 تتضاءل بالمقارنة مع ما سبق ... ما هو مقلق بشكل خاص هو الهامش الذي يتم به كسر هذه السجلات. لم يتم كسرها من قبل، إنها تتحطم الآن، وعلى أساس منتظم إلى حد ما."
وتصر المنظمة على أن ارتفاع دراجات الحرارة العالمية هو من صنع الإنسان، وإلى حد أقل، تسببه ظاهرة النينو التي تتلاشى الآن.
وهذا الأمر يثير القلق بقدر القلق الذي أثاره اكتشاف تخطي مستويات ثاني أكسيد الكربون في نصف الكرة الجنوبي للعتبة المتعارف عليها، لأول مرة.
وقد يهتم محبو رياضة التزلج بمعرفة أن الغطاء الثلجي في نصف الكرة الشمالي وصل إلى أدنى معدلاته على الإطلاق خلال الشتاء الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن البيانات التي استشهدت بها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تأتي من الإدارة الأمريكية للمحيطات الوطنية والغلاف الجوي، أو NOAA. كما تم تأكيد نتائجها من قبل وكالة ناسا وإدارة الأرصاد الجوية اليابانية.
|