صنعاء نيوز -
أكد الشيخ/ صادق امين ابو راس- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام- أن احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الـ26 لقيام الجمهورية اليمنية يمثل تجديدا للعهد بالحفاظ على الثوابت الوطنية التي اكدت عليها الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر1962م و14 اكتوبر 1963م وفي المقدمة الجمهورية والوحدة وكذلك الوفاء لتضحيات الحركة الوطنية اليمنية التي قُدمت في هذا الدرب العظيم طوال القرن الماضي..
وقال نائب رئيس المؤتمر في تصريح لصحيفة "الميثاق": إن الوحدة اليمنية التي أنجزها شعبنا اليمني بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح في الـ22من مايو 1990م تعتبر حدثاً تاريخياً عظيماً في حياة شعبنا والامة العربية والاسلامية، كما تعد من أكبر منجزات الثورة اليمنية على الاطلاق وبالتالي فإن الحفاظ على هذا المنجز الوطني هدف غالٍ ومقدس لدى كل اليمنيين والشرفاء العرب وفي العالم ..
لافتا الى ان قرارات مجلس الامن التي صدرت بشأن الازمة اليمنية تؤكد الحفاظ على الوحدة اليمنية كما ان هناك اجماعاً عالمياً مطلقاً على عدم المساس بالوحدة، وهذه المواقف الواضحة تنسف المشاريع الصغيرة والمخططات التآمرية التي يحاول عملاء الاستعمار الجدد ان ينفذوها بقوة وحماية من المحتلين غير مدركين خطورة محاولة اعادة رسم خارطة سياسية جديدة على امن واستقرار المنطقة والعالم ..
واشار نائب رئيس المؤتمر إلى أن احتفالات شعبنا بهذه المناسبة الغالية تأتي في مرحلة دقيقة وخطيرة وتستدعي من الجميع تضافر الجهود وتعاضد المواقف في مواجهة المخاطر المحدقة بالوحدة اليمنية وامن واستقرار اليمن والتي تتعرض اليوم لمؤامرة خطيرة وعدوان خارجي همجي يستهدف النيل من كل مقدرات الشعب اليمني.
مؤكداً أن الشعب اليمني سيمضي في الدفاع عن بلاده ووحدته وامنه واستقراره واستقلال قراره الوطني وسيظل قلعة حصينة للحفاظ على الامن القومي العربي رغم العدوان والحصار والخذلان وتسليط ذئاب الارهاب عليه ، الا ان الشعب اليمني سيظل يتصدى للمؤامرات الاقليمية والدولية التي تستهدف طمس هوية امتنا العربية باعتبار ذلك واجباً عليه وايماناً منه ان الخطر الذي يهدد المنطقة خطر على الجميع ..
وقال الاستاذ صادق امين ابوراس نائب رئيس المؤتمر :ان الصمود البطولي لشعبنا في الشمال والجنوب في وجه العدوان والحصار والتصدي للنعرات المناطقية والانفصالية والمذهبية والعنصرية المقيتة ورفض الارهاب والتطرف كل هذه المواقف الوطنية تؤكد ان الوحدة اليمنية ثابتة وقوية كثبات جبال اليمن ورجالها ولا خوف عليها ابداً..
مضيفاً: انه مثلما كان لأبناء شعبنا الشرفاء في شمال الوطن وجنوبه الدور البارز في تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990م وافشال كل المؤامرات التي حاولت النيل منها فإنهم وبصمودهم الاسطوري أمام هذا العدوان الغاشم بكل صلفه وعنجهيته سيدافعون عن الوحدة بإصرار وعزيمة كما هي عادتهم في عدم التفريط بالقيم والثوابت الوطنية".
واعرب نائب رئيس المؤتمر عن امله في أن تحقق مشاورات الكويت ما يتطلع اليه شعبنا اليمني من عودة السلام إلى ربوع الوطن ورفع الحصار الجائر عليه..
مؤكداً ان تثبيت وقف اطلاق النار يعتبر مفتاحاً لنجاح المشاورات والتي تواجه عراقيل من قبل لوبي تجار الحروب المحليين والدوليين والذين يضعون العراقيل يومياً أمام هذه المشاورات للحيلولة دون توقف الحرب حرصاً على مصالحهم على حساب معاناة أكثر من 25 مليون يمني ..
وجدد ابو راس التأكيد على حرص المؤتمر الشعبي العام على السلام وحل الأزمة اليمنية عبر الحوار ، مشيداً بوقوف الأشقاء في قيادة سلطنة عمان والكويت إلى جانب الشعب اليمني في هذه المحنة وما يبذلونه من جهود لعودة السلام والأمن والاستقرار الى ربوع اليمن.. |