صنعاء نيوز/ المحامي محمد المسوري -
تتذكروا...
في أحداث 2011م..كانت قرية قطر تضخ الدولارات بكميات كبيرة حتى أصبح السوق مليئ بالدولارات مما أدى إلى بقاء سعر الدولار كما هو.
في مرحلة العدوان على اليمن.
ضخت السعودية وبشكل كبير جدا عملتها حتى أصبح السوق مليئ بمليارات الريالات السعودية وبداء الدولار ينعدم تدريجيا لأسباب كثيرة.
والمعتاد منذ زمن طويل..
ان تقوم البنوك بارسال العملة السعودية إلى بنوك البحرين ويتم تحويلها إلى الدولار في حسابات تلك البنوك الوطنية وتحول العملة السعودية للبنوك السعودية.
ولكن بسبب الحصار والعدوان لم تستطع البنوك اليمنية وحتى عبر البنك المركزي اليمني إرسال المليارات السعودية إلى البحرين كما ذكرت سلفا.
بسبب الخوف من أخذها في مطار بيشه أو في عدن..وخوف شركة الطيران بالاضافة إلى مبلغ التأمين الخيالي المطلوب للنقل.
عندها وأثناء وجودي خارج الوطن تحركت لإيجاد طريقة أمنه وسهله لنقل تلك المبالغ إلى البحرين دون تأمين أو خوف عليها من الاستيلاء.
وفعلا وجدت تلك الطريقة.
وفوجئت أن الدكتور أبو بكر القربي قد بداء أيضا بمتابعة الموضوع بنفس الطريقة والفكرة واتفقت معه على مواصلة العمل لأجل الوطن.
وكنت قبلها قد بدأت التنسيق مع الزميل المحامي والخبير البنكي الاستاذ وضاح المودع والذي أعجب بالفكرة وتحرك في اليمن للبدء في التنفيذ العملي بتواصله مع جمعية البنوك ومحافظ البنك المركزي.
ولكن وللأسف الشديد.
أن محافظ البنك المركزي بن همام وقف ضد الفكرة وبشكل غريب جدا وأعاق تنفيذها حتى الآن.
بحجج واهيه وغير مقبولة.
كما أوضح لنا الأستاذ وضاح المودع.
ونتج عن ذلك.
بقاء الحال كما هو عليه وبقاء مليارات الريالات السعودية التي لو تم تحويلها للخارج لتحولت إلى مليارات الدولارات وسيصبح السوق مليئ بالدولارات.
ولما نتج عنها ارتفاع سعر الدولار وانهيار عملتنا الوطنية بسبب مواقف بن همام.
عموما...
لازال الأمر قائم..
وبإمكان الجهات المعنية في الدولة إكمال تنفيذ الفكرة التي لن تكلف الدولة ولا البنوك أي خسارة أو تأمين.
نأمل التفاعل التام.
ودون أي تقصير وتراخي.
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
المحامي محمدالمسوري |