shopify site analytics
صدور قرار حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات اليمنية - لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المحامي محمدالمسوري

السبت, 21-مايو-2016
صنعاء نيوز/ المحامي محمد المسوري -


تتذكروا...
في أحداث 2011م..كانت قرية قطر تضخ الدولارات بكميات كبيرة حتى أصبح السوق مليئ بالدولارات مما أدى إلى بقاء سعر الدولار كما هو.

في مرحلة العدوان على اليمن.
ضخت السعودية وبشكل كبير جدا عملتها حتى أصبح السوق مليئ بمليارات الريالات السعودية وبداء الدولار ينعدم تدريجيا لأسباب كثيرة.

والمعتاد منذ زمن طويل..
ان تقوم البنوك بارسال العملة السعودية إلى بنوك البحرين ويتم تحويلها إلى الدولار في حسابات تلك البنوك الوطنية وتحول العملة السعودية للبنوك السعودية.

ولكن بسبب الحصار والعدوان لم تستطع البنوك اليمنية وحتى عبر البنك المركزي اليمني إرسال المليارات السعودية إلى البحرين كما ذكرت سلفا.
بسبب الخوف من أخذها في مطار بيشه أو في عدن..وخوف شركة الطيران بالاضافة إلى مبلغ التأمين الخيالي المطلوب للنقل.

عندها وأثناء وجودي خارج الوطن تحركت لإيجاد طريقة أمنه وسهله لنقل تلك المبالغ إلى البحرين دون تأمين أو خوف عليها من الاستيلاء.
وفعلا وجدت تلك الطريقة.
وفوجئت أن الدكتور أبو بكر القربي قد بداء أيضا بمتابعة الموضوع بنفس الطريقة والفكرة واتفقت معه على مواصلة العمل لأجل الوطن.

وكنت قبلها قد بدأت التنسيق مع الزميل المحامي والخبير البنكي الاستاذ وضاح المودع والذي أعجب بالفكرة وتحرك في اليمن للبدء في التنفيذ العملي بتواصله مع جمعية البنوك ومحافظ البنك المركزي.

ولكن وللأسف الشديد.
أن محافظ البنك المركزي بن همام وقف ضد الفكرة وبشكل غريب جدا وأعاق تنفيذها حتى الآن.
بحجج واهيه وغير مقبولة.
كما أوضح لنا الأستاذ وضاح المودع.

ونتج عن ذلك.
بقاء الحال كما هو عليه وبقاء مليارات الريالات السعودية التي لو تم تحويلها للخارج لتحولت إلى مليارات الدولارات وسيصبح السوق مليئ بالدولارات.
ولما نتج عنها ارتفاع سعر الدولار وانهيار عملتنا الوطنية بسبب مواقف بن همام.

عموما...
لازال الأمر قائم..
وبإمكان الجهات المعنية في الدولة إكمال تنفيذ الفكرة التي لن تكلف الدولة ولا البنوك أي خسارة أو تأمين.

نأمل التفاعل التام.
ودون أي تقصير وتراخي.

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
المحامي محمدالمسوري
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)