صنعاء نيوز/سعيد النشائى -
أتعسني الحظ ليلة أمس الأربعاء بمشاهدة برنامج سىء جدا هو العاشرة مساءا للسيد وائل الإبراشى مدعى الوطنية وهو أبعد ما يكون عنها وقد أكل على كل الموائد منذ السادات وحتى الآن وكل ما بينهم من موبقات الحكم فى مصر. وكان البرنامج مكون من سيادته وهو الذى أدعى فى بداية جريمة بيع الصهيونى السيسى جزيرتى تيران وصنافير للصهيونى السعودى سلمان أنه هو وبرنامجه يتبنون مصرية الجزيرتين ولكنه يسمح لكل الآراء أن تتحاور. والحقيقة أن ذلك تلاعب بمفاهيم الديموقراطية التى يتاجر به أمثاله والذى وصفه المنتج السبكى على الهواء بالأسم الذى يستحقة كصفه مهينة للشرف. يا سيد يا محترم رغم دعاية النظام المنحطة ومعها أجهزة الإعلام الصهيونية فالشعب يرفض بيع الجزيرتين المصريتين , أما التحجج بعديمي الشرف والوطنية مدفوعى الأجر مثل سامى شرف فهذه إهانة للكذبة أكثر فسامى شرف فراش مكتب عبد الناصر هو من العصابة التى حاولت الإنقلاب على السادات لإعتقادهم الغبى أنه وطنى ودمرهم السادات فى 15 مايو 1971 فى دقائق وأطلق عليهم أسم: " الغباء الغبى". وأغلبية الشعب المصرى ترفض بيع الأرض الخيانى وقد أكدت ذلك الكثير من الإحصائيات ( 80% من الشعب ترفض) والأهم يا سيد يا غير محترم فإن العرض والأرض والشرف ليسوا من الأشياء التى ينطبق عليها الحوار الديموقراطى ولمزيد من التوضيح لهذه العقول المشكوك فى شرفها ووطنيتها فإنه لا يتم تبادل الآراء ويشارك فى ذلك مدفوعى الأجر من السلطة الصهيونية والسفارة السعودية الأكثر صهيونية, إلخ فى قضايا الإستقلال الوطنى والشرف والعرض والأرض و‘لا لكان عليه هو وأمثاله أن يقيموا إستفتاءا أو تبادلا لوجهات النظر حول شرف أمهاتهم!!!!
كان البرنامج مكون من وائل الإبراشى وهو كارثة غير وطنية بما فيه الكفاية بمفردة وسفير محترم جدا وطنى ويدافع عن مصرية الجزيرتين وعن تأييده لإعتصام الأستاذ الوطنى حمدين صباحى ورفاقه فى حزب الكرامة رفضا لسياسات النظام الحالى وإعتقال أعدادا كبيرة من الشباب الرافض لهذا الإجراء الخيانى والحكم عليهم أحكام ديكتاتورية جائرة وقد أجاد جدا فى كلامه الوطنى وبجوارة شاب وطنى وديموقراطى ممتاز سار على خطاه. أما فى مواجهتهم فشخصين مشبوهين أحدهم هو ممثل حزب التجمع مدعى الوطنية والديموقراطية وهو بعيد جدا عنهما وهذا الممثل هو نبيل زكى المناضل القديم الذى حاد تماما عن نضاليته وقد تكلم كلام مائع وخائن بما فيه الكفاية ليزيل عنه ليس فقط صفة النضالية ولكن أيضا صفة الوطنية وعلى يساره ممثل ردىء وغير وطنى ولا ديموقراطى لحزب الوفد ذو التاريخ العريق والذى به بعض الوطنيين ولكن به بعض الحثالة من الصهاينة الخونة مثل هذا المنحط. لم يدافع ممثل الوفد والتجمع المنحطين عن كذبة أن الجزر سعودية فقط ولكن أيضا لم يعجبهم أسلوب الإعتصام من جانب حمدين ورفاقه!!!!!فهم لم يذكروا كلمة نقد واحدة لهذا النظام الديكتاتورى الذى يبيع مصر ويتعبد فى الصهيونية ويضطهد الشعب ولكنهم يعطوا أنفسهم الحق أن يقرروا لنا كيف نحتج على نظام صهيونى وديكتاتورى وفاسد!!!! فعلا إلى إختشوا ماتوا مثل أسم الفيلم الجديد. وأطمأنكم أن الشعب سوف ينتصر على هؤلاء الصهاينة المستعربين كما حدث لمن قبلهم
ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى
|