صنعاء نيوز -
البيان أدناه من الحزب الشيوعي العراقي ضد العدوان الإجرامي من عصابة آل سعود الصهاينة المتعفنين وكلابها ضد شعب اليمن وذلك بأوامر من الإستعمار والصهيونية والمشاركين هم عملائهم. هذا جيد جدا. ولكن مساواة الدور السعودي العميل للإستعمار والصهيونية بالدور الإيراني المناهض للإستعمار والصهيونية فهو علامة جهل عرفناها طويلا من هذا النوع الستالينى المتخلف من الأحزاب الشيوعية الذى ساعد بجهله وغباءه فى ضياع فلسطين وإستمرار ضياعها. طبعا هذا موقف وطني من هذا الحزب ولكنه شديد التخلف ويخدم ,عن علم أو جهل وكلاهما شر , مصالح الإستعمار والصهيونية وعملائهم. وحيث أن مثل هؤلاء هم بضعة عشرات لا يثق بهم أحد فأفضل ما يمكن أن يفعلوه أن يخرسوا وينقشعوا ويتركوا الساحة لماركسيين حقيقين مثلما حدث فى اليونان وبعض بلدان أمريكا الجنوبية
ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى

الحزب الشيوعي العراقي اليسار
بيان صادر عن الحزب الشيوعي العراقي - اليسار
ما الذي يجري في اليمن؟
لقد أرعبت إنتفاضة الجماهير اليمنية الولايات المتحدة الامريكية وصنيعتها اسرائيل ، كذلك وجدت القوى الاقليمية المتنازعة ان الانتفاضة الشعبية اليمنية من اجل الحريات تهديداً لانظمتها، انظمة القمع ومصادرة الحريات والظلم والاحقاد ، ورأت بسبب الفوضى ان الفرصة سانحة للتدخل وحرف نضال الشعب اليمني وتجيير انتفاضته الشعبية لمصالحها . ولقد انبرت السعودية من جانب وايران من جانب آخر لاتمام مهمة حرف انتفاضة الشعب اليمني.
لقد قاوم اليمينيون السلطات الفاشية وتصدوا لها ببسالة ووعي، وانتفضوا ضد القهر والظلم والفقر الذي يكبل حياتهم . لكن امريكا وصنائعها من حكومات النفط الخليجية عملت على تفتيت وحدة الشعب اليمني، كما سبق لها وتآمرت على تفتيت وحدة الشعوب العربية في سوريا والعراق ومصر وليبيا بالمال النفطي، وبغفلة عن ارادة شعوب بلدانها. كذلك عملت هذه الحكومات وفي ظل الهيمنة الامريكية في المنطقة على نقل الصراع الوطني التحرري إلى مستنقع الطائفية والكراهيات الاثنية والدينية واغدقت عليه الاموال الطائلة. وما يجري الآن في اليمن، لم يكن إلاّ امتداداً لدور دول النفط الخليجية بمباركة امريكا واسرائيل فيما حدث في البحرين فيما سبق، فضلاً عن انه يفضح الدعم الذي تقدمه السعودية وحلفاؤها الخليجيون للقاعدة تحديداً ولقوى الارهاب عموماً .
ومن جانب آخر عملت التدخلات الايرانية في اشعال نار الفتنة الطائفية بقوة، وعزز تدخلها عمليات تفتيت اللحمة الوطنية وتمزيق صفوف الشعب، وصنع الفرقة والاستعداء بين ابناء اليمن، وهي اضافة إلى احياء حلم الامبراطورية الفارسية، تحاول مستميتة نقل صراعها مع امريكا من جهة ومع السعودية وحلفائها الخليجيين من جهة اخرى إلى اراضي البلدان العربية كالعراق وسوريا كما هو الآن في اليمن، وهي اليوم تحت عنوان انصار الله تدفع بالصراع الوطني إلى حيز الصراعات المذهبية والطائفية بقوة، وتكرس عدوانيتها الاثنية والطائفية لتفريغ المحتوى الحقيقي لانتفاضة الشعب اليمني من اجل الحرية والعدالة التي كتبها اليمنيون بدماء ابنائهم ، وشهدها العالم كله في ايام الانتفاضة الاولى .
إن قوى اليسار وقوى السلام والحرية في المنطقة وفي العالم، مطالبة اليوم بتحديد موقفها الواضح في شجب الصراع الطائفي في اليمن الذي تغذيه السعودية بدعمها للقاعدة تحت المظلة الامريكية من جهة وايران بدعم انصار الله من جهة اخرى. ومطالبة ايضاً في الوقوف بحزم ضد العدوان المسلح الواسع ضد الشعب اليمني الذي بيتته السعودية ضد ابناء اليمن. لتتضامن الجهود لوقف الحرب العدوانية هذه ، ولنتكاتف من أجل ان يقرر اليمنيون مصيرهم بعيداً عن التدخلات والحروب العدوانية التي خططت لها امريكا ونفذتها دول المنطقة، إن مناصرة جهة طائفية ضد اخرى بحجة معاداتها للامبريالية ليس موقفاً . علينا أن نسمي الامور بمسمياتها ونضعها بحجمها الواقعي . لندافع عن حق اليمنيين في رسم حياتهم وتقرير مصيرهم . لنشجب كل اشكال العدوان الخارجي والتدخلات الاجنبية اقليمياً ودولياً. لنشجب الحرب الطائفية..
المجد للشيوعية
الحزب الشيوعي العراقي – اليسار
27 آذار
--