صنعاء نيوز/ عبد الجليل البحري ابو عزت -
من يتابع مجريات الاحداث في تركيا سيجد وبما يدع مجال للشك ان الانقلاب المزعوم الذي حدث ضد اردوغان عبارة عن عملية منظمة ومسرحية تم اعدادها مسبقاًمن قبل حلفاء الامبراطور اردوغان
في سبيل اظهاره كمنقذ لشعب التركي وسوف نبداء بذكر بعض الادلة الملموسة التي سبقت الانقلاب
1/قبل الانقلاب ببضعة ايام قامت الخارجية الفرنسية بسحب بعثتها في تركيا واغلاق سفارتها
2تغير الخطاب العدائي ضد العربية السورية التي صرح رائيس الوزراءالتركي في رغبة بلادة في رآب الصدع وعودة العلاقات الاخوية مع دمشق
3/منذ بداية الفوضى الخلاقة في عام 2011م
اثبت اردوغان وحكومة
فشل سياسية تركيا الخارجية وتسبب ذلك في حدوث شرخ عربي اسلامي ادى الى جلب المتاعب والكراهية المفرطة للقيادة التركية والشعب التركي
من قبل الاشقاء والاصدقاء في المنطقة والاقليم والعالم الثالث
وافرز هكذا تصرف عن ارتفاع وتيرة العنف والعمليات الانتقامية التي راح ضحيتها عدد كبير من الجيش والامن والشعب التركي عن طريق التفجيرات الشبة مستمرة التي تضرب العمق التركي
4/تحول العاصمة التركية
الى حاضنه وام حنونه لكل من فر من ادوات الخارج في الوطن العربي من سياسيين معارضين للانظمة الحاكمة في بلدانهم وعلى وجهة الخصوص تنظيم الاخوان المسلمين في الوطن العربي وبضواء اخظر من الشيطنة الغربية التي تهدف من خلال ذلك السعي في خلق صراع سني شيعي بين العرب والمسلمين
وبعد ان ادرك الغرب ان الشعب التركي ادرك خطورة المؤمرات التي تستهدف تركيا ارض وانسان وبداءت الانتقادات تظهر الى العلن عبر الاعلام التركي وغيرة ضد سياسة اردوغان
سارع الغرب الى عمليةاستباقية بالانقلاب المزعوم
في سبيل انقاذ حصان الغرب رجب طيب اردوغان والدليل لجواء اردوغان الى قاعدة انجرليك العسكرية التابعة للغرب
الذي سارعت للقضاء على الانتفاضة الاستباقية ضد اردوغان بالتحرك العسكري المباشر واستخدام سرب من طائرات الاف 16 الامركية لضرب الطائرات العمودية التابعة للدولة التركية واسقاطها بالصواريخ وبمشاركة قوات خارجية تسببت في قتل المئات من القوات العسكرية والامنية والشعبية المناهضة لسياسة اردوغان وتدمير عدد كبير من الطائرات التركية
نهيكم عن الجرحى واالالاف من المعتقلين
في سجون الامبراطور والقادم اعظم
الايام القادمة كفيلة بكشف الاسرار والشعب التركي وحدة ووحدة فقط هو من سيحدد مصير اردوغان
ربما استطاعت انجرليك انقاذ حصانها ولكن هل هي قادرة على احكام السيطرة على تبعيات الاحداث
قلنا ومازلنا وسنظل نقول ان تركيا في خطر ارض وانسان
سنة الله ولن تجد لسنة الله تحويلا
بقلم ابو عزت البحري |