صنعاء نيوز/ حاتم علي - محطات سكنها الحنين
صالح عبيد باظفاري والوجه الاخر للحياة.
هناك وفي مسارات عشقه الا متناهي غزل من اشرعة البهاء وطن
اعمل فكره المتقد في همهات الغيم واوقد بنغماته روحا لا تعرف الوجوم
غنى للحب ليحتظنه الندا. سامر الجمال ليبرق في همهمات الرعد نسيم الشحر وهامات حضرموت جفنه مايزال يرفل بالزهو باتجاه عشق الحياة لكنها حياة بلون اخر جل مافيه السلام والمحبه المقدسه
صالح باضفاري باقه عطر سكب نداه هناك حيثما النسر يغمر منقاره في علو الكون محلقا في هاتيك الامكنه يلامس السحب ليشرع في بناء قصيده اركانها من عذوبة الكلم ومفرداتها من باسقات النخيل
نبضاته الشعريه من السنه النبويه كان ايذانا بفتح جديد في بهاء الالق الديني والسمو الاخلاقي بانقى المخلوقات في هذا الكون سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم
تغاريد القلوب الحادي في مدح النبي الحادي استهلال للفضيلة وجذوة للطهر وسبيل حياة كي يمر الطهر في هاتيك الافياء الشعريه
اغتراب القلوب عمل اخر يضاف للعناويين السابقه عنوانها فضاءات القصيده واتحادية المعاني المسكونه بروائعه
مواويل ساحليه البحر والبخور يصبان عشقهما في براح الكون اعلانا بميلاد قادم عائم بالسمو كلاهما يلتقطن البسمات ليبدو القادم اكتر اشراقا
السهر مل من طول السهر كل ليله
واصبح الليل ساعاته طويله مليله
خائف البحر مثلي يعشق الليل ويشيب
ذلك هو صالح باظفاري يناجي البحر والليل يخاطبهما بلغته الخاصه ويجدف في محراب الحرف يومض ليل وغد
هنا في هذا العمل الجديد لا تقوى اللغه على الوصف ولاتوجد امكانيه للتعريف كون هذا العمل لغة يطوعها الواقع وتتجسد في ثنايا احرفها النصيحه الطبيه روشتات طبيه تجعلك امام طبيب ماهر اعمل مشراطه الشعري في تقاسيم الجسد ليقول لنا هذه العبرات التي وشاها الوعي وسكنها التنوير
,,,,,,,
|