shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -        بقلم / أحلام القبيلي

الخميس, 21-يوليو-2016
صنعاء نيوز/ بقلم / أحلام القبيلي -

كان يرددها سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه
وهو يعذب في رمضاء مكة
و قد وضع كفار قريش على صدره حجرا عظيما
فلم يزد على قوله :(أحد أحد)

كلمات مدوية إهتزت لها قلوب هي كالحجارة أو أشد قسوة
قلوب كفار قريش
و لما أعتق سئل : كيف صبرت على العذاب يا بلال؟
قال:
خلطت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان
فطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب !!

يالها من كلمات
وياله من إيمان نفتقد حلاوته في حياتنا!!

و ضعيف الإيمان يشكو الزمان
ويلعن المكان
و يفتقد الحنان
والشعور بالأمان
ينتابه الضيق و ينتقد الصديق
تغريه الشهوات وينهار أمام المغريات
و مع ذلك تخنقه العبرات

يخاف من المستقبل ويتبرم من الحاضر و يحن للماضي

و الإيمان دواء كل داء
الإيمان يبعث في النفس الإطمئنان
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

إنه الإيمان الذي يبعث في النفس التفاؤل
إنه الإيمان الذي يمنحك القوة و الشجاعة
إنه الإيمان إذا ملأ القلوب فلن تستوحش من قلة الناس
وستشعر في كل حالاتك بالسرور و الإيناس

إنه الإيمان الذي جعل إبن تيمية يقول في سجنه:(ماذا يفعل اعدائي بي ؟أنا جنتي و بستاني في صدري
إن حبسوني فحبسي خلوة
و إن قتلوني فقتلي شهادة
و إن نفوني فنفيي سياحة )

أي إيمان هذا الذي سكن قلوبهم فأستراحت وأستكانت و أطمائنت؟

إنه الإيمان الذي يجعل الموت الذي يهابه الملوك
والغني والفقير
والصغير و الكبير خير غائب ينتظر
فيقول بلال رضي الله عنه و هو في سكرات الموت (واااافرحاااه وااااا طرباااه غدا ألقى الأحبة محمدا و حزبه)

لو ساءت الأحوال وضاق عليك الحال
قصر العمر أو طال
مالك غير الله

إذا قل المال وضاق الحال و تيسر الحرام و تعسر الحلال فأصرخ بلسان الحال: (أحد -- أحد)

إذا كثرت الشبهات و حاصرتك الشهوات وهاجمتك المغريات
ردد هذه الكلمات: (أحد--- أحد)

يا أصحاب النفوس المتعبة
يا أصحاب الأرواح المنهكة
يا أصحاب القلوب الموجعة

إنه الأيمان إذا ملأ في قلبك الجوانب و الأركان فقد فزت و رب الكعبة

كان عندك هم لا ترفع تقول
يا إله الكون همي كم كبر

قول يا همي ترى مهما تصول
عندنا رب كبير يا بشر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)