shopify site analytics
ذمار تفقد اداء مكتب الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة - السعودية تُحبط مخططًا إماراتيًا جديدًا شرقي اليمن - الانتقالي يُقِرُّ بسحب قواته من حضرموت والمهرة - وفد السعودية والإمارات يغادر عدن - ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و654 شهيدا - هل تحول التنافس بين الرياض وابوظبي في اليمن الى صراع مباشر ..! - تدشين مشروع صيانة خطوط شبكة الصرف الصحي بمدينة البيضاء - تدشين بيع الأسماك بالميازين الالكترونية في محافظة الحديدة  - باجل في الحديدة.. طفرة تنموية زراعية وصناعية غير مسبوقة - مجلس السلام خطر على الدوام /2من2 -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -        بقلم / أحلام القبيلي

الخميس, 21-يوليو-2016
صنعاء نيوز/ بقلم / أحلام القبيلي -

كان يرددها سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه
وهو يعذب في رمضاء مكة
و قد وضع كفار قريش على صدره حجرا عظيما
فلم يزد على قوله :(أحد أحد)

كلمات مدوية إهتزت لها قلوب هي كالحجارة أو أشد قسوة
قلوب كفار قريش
و لما أعتق سئل : كيف صبرت على العذاب يا بلال؟
قال:
خلطت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان
فطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب !!

يالها من كلمات
وياله من إيمان نفتقد حلاوته في حياتنا!!

و ضعيف الإيمان يشكو الزمان
ويلعن المكان
و يفتقد الحنان
والشعور بالأمان
ينتابه الضيق و ينتقد الصديق
تغريه الشهوات وينهار أمام المغريات
و مع ذلك تخنقه العبرات

يخاف من المستقبل ويتبرم من الحاضر و يحن للماضي

و الإيمان دواء كل داء
الإيمان يبعث في النفس الإطمئنان
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

إنه الإيمان الذي يبعث في النفس التفاؤل
إنه الإيمان الذي يمنحك القوة و الشجاعة
إنه الإيمان إذا ملأ القلوب فلن تستوحش من قلة الناس
وستشعر في كل حالاتك بالسرور و الإيناس

إنه الإيمان الذي جعل إبن تيمية يقول في سجنه:(ماذا يفعل اعدائي بي ؟أنا جنتي و بستاني في صدري
إن حبسوني فحبسي خلوة
و إن قتلوني فقتلي شهادة
و إن نفوني فنفيي سياحة )

أي إيمان هذا الذي سكن قلوبهم فأستراحت وأستكانت و أطمائنت؟

إنه الإيمان الذي يجعل الموت الذي يهابه الملوك
والغني والفقير
والصغير و الكبير خير غائب ينتظر
فيقول بلال رضي الله عنه و هو في سكرات الموت (واااافرحاااه وااااا طرباااه غدا ألقى الأحبة محمدا و حزبه)

لو ساءت الأحوال وضاق عليك الحال
قصر العمر أو طال
مالك غير الله

إذا قل المال وضاق الحال و تيسر الحرام و تعسر الحلال فأصرخ بلسان الحال: (أحد -- أحد)

إذا كثرت الشبهات و حاصرتك الشهوات وهاجمتك المغريات
ردد هذه الكلمات: (أحد--- أحد)

يا أصحاب النفوس المتعبة
يا أصحاب الأرواح المنهكة
يا أصحاب القلوب الموجعة

إنه الأيمان إذا ملأ في قلبك الجوانب و الأركان فقد فزت و رب الكعبة

كان عندك هم لا ترفع تقول
يا إله الكون همي كم كبر

قول يا همي ترى مهما تصول
عندنا رب كبير يا بشر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)