صنعاء نيوز/بقلم احلام القبيلي - لاشك أن الذي يشاهد القنوات الفضائية وما تبثه من مسلسلات وأُغنيات سيدخل في دوامة،
لأنه سيفقد طعم الرضا، والرضا جنة الله في الأرض
وسيقول في نفسه ما قاله الرجل في الطرفة التي تقول: أ
ن رجل سافر إلى بلد عربي مشهور بجمال نسائه، وأضف إلى الجمال الرباني أطنان من المساحيق واللحم العاري
فلما رأي النساء هناك سال صاحبه: هؤلاء نسوان ؟
أجابه صديقه : نعم
فأعاد السؤال ليتأكد:
أسالك بالله هؤلاء نسوان؟
أكد له: نعم
فقال متحسراً: ربنا ياخذه عمي زوجني ابنه
والمعجب بأولئك اللاتي يظهرن على الفضائيات لا يعلم أشياء كثيرة منها:
أن أولئك النسوة مختارات على "الفرازة" كما يقال يعني من كل درزن واحده " سنبل"
وأن تلك الفاتنة التي سلبت لبه وعقله وجعلته يرى زوجته وكأنها عامل بناء إذا قارنها بتلك أنها قد خضعت لسفنطعشر عملية تجميل,
واستخدمت أطنان من المكياج " أو المغجاج" كما تسميه جدتي
وتسريح الشعر و تقشير البشرة ونتف الحواجب، وووو..
ومن كذب أو شكك في ما أقول ما عليه إلا أن يدخل على النت ليرى حقيقة أولئك اللاتي فتن العقول و الألباب "
وقبل ذلك عليه أن يشرب قطر الحديد حتى لا تؤثر عليه" الفجيعه"
، ثم لنفرض أن فيهن جميلات جمال رباني "
يعني بالدرزن واحده",
ما فائدة ذلك الجمال المعروض
الذي تعرضه للذي يسوى والذي ما يسواش
والمثل اليمني يقول " خيبه لي وحدي ولا جميله لي وللناس
"
واسأل نفسك ايها المفتون لماذا يندر الاقتران بين أهل الفن والفنان لا يتزوج من الوسط الفني ابدا
وان حدث فان ذلك الزواج لا يستمر أكثر من شهور
أكيد لأنهم يعلمون الحقيقة
، وهم يبحثون عن زوجات وليس عن عارضات أجساد
ثم إن أولئك الفاتنات لا يمارسن أي عمل سوى الاعتناء بجمالهن ورعايته,
يعني 24 ساعة " يتسرحين
و يتنقشين "
حتى أن الواحدة منهن قد تحرم نفسها الإنجاب خوفاً من " الكرش"
وأنت عزيزي الرجل
تريد زوجه تعصد
وتخبز
وتكنس
وتخلف درزن أطفال
وتعتني بهم
وتشوف طلبات أمك
وتنفذ
أوامر أبوك
وتساعد مرة أخوك "
وانت مع هذا لاتعتني بشكلك ونظافتك وصورتك سع الجني الازرق
وجالس بالبيت سع شرطي المرور الفاشل ترصد المخالفات وبس
وتريدها ان تكون مثلهن" حرام عليك.
يتبع |