صنعاء نيوز/كتب/ محمد البحري - إلى نائب وزير الشباب والرياضة
الاعلامييون يطالبون بالتحقيق مع قاسم عامر في قضية تزوير مخرجات أمسية رمضان
شكرا زملائنا في الجنوب عدم انجراركم لمخطط الانفصال بلجنة مزورة
عقد الكثير من زملاء الحرف الرياضي الأمل على نائب وزير الشباب القائم بالأعمال حسين زيد لإصلاح ما أفسده الوزير السابق عبدالرحمن الأكوع بخصوص الإعلام الرياضي الذي احله الأكوع بعد تضارب مصالح القائمين عليه..
لكن يبدو أن إيجابية النائب في التعامل الشفاف مع الزملاء في مختلف محافظات الجمهورية قد وصلت طريقا مسدودا حتى الان لايدرك النائب حقيقة التزوير الذي حصل والتحايل الذي انتهجه قاسم عامر رئيس تحرير صحيفة الرياضة ومعه الزميلين احمد ابو منصر والظامري ومعهما سارة البعداني واللذان قاما بتغيير مسمى اللجنة التحضيرية إلى لجنة تسيير أعمال في قضية تزوير واضحة لم يسبق لاتحاد الإعلام الرياضي ان مر بمثلها..
قاسم عامر الذي يريد تدشين الانفصال رسميا بين إعلام الشمال والجنوب وذلك بتجاوزه زملاء كبار في كافة أنحاء اليمن استعرض عضلاته متحديا الجمعيات العمومية لفروع الإعلام الرياضي مستعينا بالنائب والشؤون القانونية التي كان مديرها يعلم تماما ان لجنة التحضير تختلف عن لجنة التسيير ومع هذا تم اعتماد المخطط الهادف إلى المزيد من التشتيت وزيادة الفتنة الموجودة اصلا بين زملاء كانوا ينتظرون من النائب ان يكون حياديا خاصة وان لجنة قاسم عامر قد تم الإطاحة بها لثلاثة أسباب
الأول / زملاء الحرف الرياضي الذين نصبوا عامر رئيسا طعنوا فيه بعد استقوائه عليهم وتهديد البعض بالضرب.
الثاني/ اشراك المذيعة سارة البعداني في القائمة من قبل قاسم عامر مع انها ليست إعلامية رياضية ولا علاقة لها بالرياضة من قريب او بعيد.
الثالث/ ما قام به قاسم عامر من تصرفات مشينة وتزوير افضى إلى تقديم سبعة من زملاء الحرف استقالتهم وهم سامي العمري..يحيى الحلالي.. ريام مخشف..احمد ابو منصر.. وليد غالب..وهبية البحري وعبد العزيز عمر وهو ما يعني انتهاء اللجنة قانونا..
وإذ يهيب الإعلاميين الرياضيين بالنائب بضرورة عدم التعامل مع رئيس تحرير الرياضة فإنهم يشددون في ذات الوقت بإحالة قاسم عامر ومن معه إلى القضاء نظرا للتحايل والتزوير في الورقة التي تم توقيعها من قبل حاضري الأمسية الرمضانية وإحالة كل المتورطين بتغيير المسمى وإشراك المذيعة سارة البعداني في موضوع لا علاقة لها به..
هذا ونحتفظ بتوقيعات الزملاء الذين رفضوا قاسم ومعه قرار النائب جملة وتفصيلا إضافة إلى ان الجمعيات العمومية مستاءة مما حصل الأمر الذي يبشر بتشكيل اتحاد إعلام رياضي في عدن ما يعني تأطير الانفصال وتوطيده بقرار من وزارة الشباب التي مقرها في صنعاء وليس في الرياض..
هذا ونثمن التزام الزملاء في المحافظات الجنوبية بحقوق الزمالة وعدم انجرافهم في تيار الانقسام الذي يسعى إليه قاسم عامر الباحث عن مصالحه ومصالح سارة البعداني والظامري وابو منصر ونشكرهم لعدم اعلان اتحاد رياضي مماثل مع قدرتهم على ذلك ولعل هذه ابلغ رسالة يقدمها زملاؤنا للنائب في كيفية الحفاظ على الصف وعدم الاستماع لدعاة الفتنة والعنصرية. |