صنعاء نيوز -
الاعتداءات التي تستهدف رموزاً وقيادات سلفية في عدن، عادت إلى الواجهة مجدداً، مطلع الأسبوع الجاري؛ حيث اغتيل داعية سلفي، السبت، برصاص مسلحين، واعتقل آخرون نجل شيخ سلفي وأغلقوا مسجده بعد اقتحامه مساء الأحد، اليوم نفسه، الذي شهد مقتل مواطن بدم بارد.
بعد يوم واحد من اغتيال الداعية السلفي عبدالرحمن الزهري، أمام المسجد في منصورة عدن، اقتحم مسلحون، مساء أمس، مسجد ومنزل الشيخ السلفي عبدالله المرفدي، في حي كريتر بعدن.
وقال مراسل وكالة خبر، إن المسلحين اعتقلوا محمد، نجل الشيخ عبدالله المرفدي، بعد مداهمة المنزل وتفتيشه، واقتادوه إلى جهة مجهولة علاوة على قيامهم بإغلاق المسجد.
وفي عدن، أيضاً، نجا قائد معسكر راس عباس بمنطقة صلاح الدين العقيد عمر سعيد الصبيحي، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه.
وكان مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على الشيخ السلفي عبدالرحمن الزهري، إمام وخطيب مسجد الرحمن أثناء خروجه من المسجد عقب أداء صلاة الفجر يوم السبت، في حي بلوك 24 بمديرية المنصورة.
ولفظ الشيخ الزهري آخر أنفاسه في مشفى قريب نقل إليه في محاولة لإنقاذ حياته من الإصابات البالغة التي لم تمهله.
وفي مايو/ أيار، اغتيل القائم بأعمال مدير السجن بالمنصورة، وهاد نجيب، بعد خروجه من صلاة الجمعة، وهو معروف بانتمائه للتيار السلفي.
وفي مارس/ آذار الماضي، اغتيل أحد أبرز مشائخ السلفيين، ورئيس دار الحديث في عدن الشيخ عبدالرحمن العدني، برصاص مسلحين مجهولين لدى توجهه لأداء صلاة الظهر.
قبل ذلك، مطلع العام الجاري، عثر على جثة القيادي السلفي سمحان عبدالعزيز الراوي، مقتولاً ومرمياً بالقرب من جولة سوزوكي بالشيخ عثمان بعدن.
وتشهد المدينة الخاضعة عمليا لسيطرة القوات السعودية والإماراتية عمليات عنف واغتيالات شبه يومية وأعلن تنظيم القاعدة مؤخرا عودته بقوة بعد فترة انكفاء عبر إعلانه بتبني عمليات متفرقة.
|