shopify site analytics
ماذا تريد الامارات.. بيننا وبين السودان .. !! - تهديد نتنياهو لأنصار الله يُقابل برد سريع وحاسم من قيادة صنعاء   - قراءة أكاديمية تحليلية لقرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن خطة الإصلاحات الاقتصادية الشام - المأزق الاستراتيجي للنظام: شباب إيران يقرعون باب الإسقاط! - حكومة الاحتلال غير معنية بوقف الحرب في غزة - اخطار إعلامي: موارد للصحفيين شهادات لناجين من الهجمات العنيفة على الفاشر - المال السياسي في الانتخابات العراقية بين النفوذ والتأثير وتحديات الإصلاح. - مصلحة التأهيل والإصلاح تختتم ورشة تدريبية لمدراء الشؤون المالية والتموينية - مرسال عيدروس.. شهيد الحقيقة وعدالة غائبة بين خيوط التمويه والتواطؤ - هل نفض ليفربول غبار شهر كبيس لم يذق فيه لا عنب اليمن ولا بلح الشام..؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في مثل هذا اليوم.. وقبل 44 عاماً رزقني الله -سبحانه وتعالى- بأول مولود ذكر أسميته (أحمد).. الذي أضاء لي الدنيا.. وشكّل قدومه لحظات حافلة بالفرح والسرور، كيف لا وهو أول ولد ذكر أُرزق به..

الإثنين, 25-يوليو-2016
صنعاء نيوز -
في مثل هذا اليوم.. وقبل 44 عاماً رزقني الله -سبحانه وتعالى- بأول مولود ذكر أسميته (أحمد).. الذي أضاء لي الدنيا.. وشكّل قدومه لحظات حافلة بالفرح والسرور، كيف لا وهو أول ولد ذكر أُرزق به.. وسيظل هذا اليوم بالنسبة لي شخصياً يوماً خالداً.. ويمثل حالة تحوّل في حياة الأسرة، فالبرغم من انشغالنا -آنذاك- بقضايا الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية، والنضال على طريق الوحدة وما كانت تكتنف تلك الفترة من صعوبات وأعباء على كل الوطنيين الأحرار الذين عاهدوا الله والوطن أن يقدّموا حياتهم قرباناً في محراب الوطن، إلّا أن قدوم أحمد إلى هذه الدنيا كان بمثابة الحافز والدافع لي شخصياً بأن نواصل النضال من أجل عزّة اليمن، وبرغم مشاغلنا فقد أوليت جزءاً من الإهتمام بولدي -تربية وتعليماً- شأنه شأن بقية إخوته وأخواته، وهو ما أحمد الله -سبحانه وتعالى- عليه، وعلى توفيقه للولد أحمد ليشق طريقه في معترك الحياة ويقوم بدوره المعروف في خدمة وطنه وشعبه.

لقد كنت أتمنى أن يكون احتفالنا بعيد ميلاد (أحمد علي عبدالله صالح عفَّاش) في وطنه وفي ظل أجواء فرائحيه وبين أسرته وزملائه ومحبيه ورفاق دربه الذين يعتصرهم الألم لعدم تحقيق هذا الأمل، نظراً للظروف التي يمرّ بها السفير أحمد علي في بلد اغترابه والتي نثق أن تلك الظروف لن تطول وستزول قريباً.. ولابدّ أن تنفرج الأمور.. ولسان حالنا يردّد قول الشاعر:

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فُرجت.. وكنت أظنها لا تُفرج

ألف تحية.. ووافر المحبة والإعتزاز للسفير أحمد علي عبدالله صالح في عيد ميلاده الرابع والأربعين..

متمنيّاً له راحة البال.. والمزيد من الصبر.. فإن مع العُسر يسرا.
وكل عام وأنت يا أحمد في خير وعافية.

والدك
علي عبدالله صالح
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)