shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
 
بعد حصار تجاوز العام تمكنت المجاميع المسلحة، اليوم من اقتحام منطقة الصراري بمحافظة تعز

الثلاثاء, 26-يوليو-2016
صنعاء نيوز -



بعد حصار تجاوز العام تمكنت المجاميع المسلحة، اليوم من اقتحام منطقة الصراري بمحافظة تعز وارتكاب جرائم حرب وإبادة راح ضحيتها العشرات، بالإضافة إلى إحراق منازل، حسب مصادر وبيان لجنة التهدئة.

في تصريح سابق أفاد لوكالة "خبر" محافظ تعز، عبده محمد الجندي، أن القرية تتعرض للحصار منذ أكثر من عام، وأن هناك نحو ثلاثين قتيلاً من الأهالي، معظمهم نساء وأطفال. محذراً من أن المنطقة تتعرض لجرائم وصفها بالعنصرية والطائفية.

والثلاثاء، أفاد مصدر أمني، أن المجاميع التابعة لما يعرف بـ"المقاومة" (تتلقى الدعم والغطاء من التحالف السعودي) تمكنت من اقتحام منطقة "الصراري"، وهي تقع في إحدى الضواحي لمدينة تعز، وذلك بعد عدة هجمات ومعارك عنيفة تصاعدت وتيرتها منذ أيام.

ووفق المصدر، الذي تحدث لوكالة "خبر"، فإن المجاميع و"المرتزقة" قصفوا المنطقة المحاصرة، باستخدام الأسلحة الثقيلة، "بي 10" والهاون بأكثر من 120 قذيفة سبقت عملية الاقتحام.

مضيفاً، أن العشرات من المنازل التابعة لـ"آل الجنيد" تعرضت للنهب والحرق، بالإضافة إلى تفجير إحدى المآثر الدينية، وهي مسجد وضريح لأحد رجال الدين، واعتقال وتهجير من تبقى من الأهالي.

وقال، إن المجاميع اعتقلت أكثر من 30 شخصاً من الأهالي بعد اقتحام المنطقة.

مصدر مطلع، قال في معلومات لوكالة "خبر"، إنه تم إحراق وتفجير جامع رجل الدين "جمال الدين"، بعد إخراج الجثة من القبر وإحراق الرفاة. مضيفاً، أن أكثر من عشرين شخصاً قتلوا، وأقدمت المجاميع على التمثيل بقطع الأطراف لنحو 10 ومن ثم صلبهم، بالإضافة إلى احتجاز نساء وأطفال.

وأشار إلى أن تلك المجاميع أقدمت على حرق أكثر من 50 منزلاً، وذبح المواشي ورميها.

ووفق المصدر، فإن من المعتقلين لدى المجاميع: (بسام محمد سعيد ابراهيم الجنيد، صابر محمد محمد عبدالسلام الجنيد، توفيق إبراهيم علي الجنيد، علي محمد عبدالله الجنيد - قطعوا يديه- الحسين بن علي محمد عبدالله الجنيد، ويحيى عبدالحميد الجنيد "كبير بالسن"، ومحمد يحيى عبدالحميد الجنيد، ويوسف عبدالله يحيى الجنيد، ومحمد عبدالعزيز يحيى الجنيد).

وعن المنازل التي تم حرقها في القرية، فقد أشار إلى أنها شملت أكثر من 50 منزلاً، ابتداءً من منزل الراحل "عبدالله سرور الجنيد" حتى آخر بيت بالصراري، جميعها أحرقت دون استثناء.. في قرية "الحيار" تم إحراق منازل كل من: (علي عبدالعزيز الجنيد، محمود عبدالرحمن الجنيد، مهيوب فاضل الجنيد، طه عبداللطيف الجنيد).

وفي ذي البرح، تم إحراق منازل كل من: (عبدالله عبده الجنيد، يحيى عبده سيف الجنيد، أحمد عبده سيف الجنيد، محمد إبراهيم الجنيد، عبدالله قاسم الجنيد)، مشيراً إلى أن أعمال الاعتقالات وحرق المنازل لاتزال مستمرة.

برقية إلى الأمم المتحدة..

من جهتها حملت لجنة التهدئة الميدانية في تعز، في برقية بعثتها إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، ما تسمى "المقاومة"، مسؤولية الجرائم بحق أبناء الصراري.

وقالت اللجنة في برقيتها – حصلت عليها وكالة "خبر" – إن المجاميع أقدمت على خطف أكثر من 49 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال واقتيادهم إلى أماكن مجهولة. مضيفة أن المواجهة تمت دون أي مسوغ قانوني.

وحملت اللجنة في برقيتها، الأمم المتحدة المسؤولية، وطالبتها بالتدخل السريع لإيقاف "تلك العصابات، والعمل على الحد من المجازر والمذابح التي يتم ارتكابها بحق المدنيين العزل".

مشيرةً إلى أن هناك العديد من الجرحى والشهداء الذين لم يتمكن الأهالي من إسعافهم وانتشال الجثث، بسبب استمرار القصف بمختلف الأسلحة.

وأهابت اللجنة بالأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها التحرك الجاد والسريع لتحمل مسؤوليتها تجاه المواطنين. معتبرةً أن ما يجري يصل إلى "كارثة إنسانية وجرائم حرب". وحملت نتائجها المنظمة الدولية لأنها لم تقم بواجبها في حماية المدنيين وتنفيذ الاتفاقات الموقع عليها من الأطراف".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)