صنعاء نيوز -
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن مرضى الفشل الكلوي في اليمن يواجهون خطراً حقيقياً، بسبب قلة المواد الطبية الضرورية المتوافرة وأن مراكز الغسيل على وشك الانهيار.
وقال وليام تيرنر، رئيس بعثة المنظمة في اليمن، في بيان نشرته المنظمة، اليوم "إن النزاع المسلح والحظر المفروض على اليمن منذ بداية الحرب في مارس 2015م اثر بشكل كبير على البلاد وعلى مقدرة النظام الصحي فيها توفير أدوية كافية للمرافق الصحية التي لاتزال تعمل".
وأوضح، أن تلك المراكز تكافح منذ بداية الحرب من أجل الحصول على المواد اللازمة والأساسية لجلسات الغسيل الكلوي.
وأضاف، أن "مرضى الفشل الكلوي يواجهون خطرا حقيقيا بسبب قلة المواد الطبية الضرورية المتوافرة في البلاد، حيث يحتاج المريض ثلاث جلسات غسيل كلوي أسبوعيا، ولكن بسبب الظروف الحالية فإن معظمهم لا يستطيع الحصول إلا على جلستين فقط".
وأشار إلى أن المنظمة تقدم الأدوية والمستلزمات الطبية التي يتم استخدامها لعلاج 660 مريضاً خلال ستة أشهر، حيث وصلت هذه المساعدة إلى أربعة مراكز غسيل كلوي في أكثر المناطق حاجة لها " صنعاء، حجة، تعز، المحويت". لافتا إلى أن هناك 28 مركزا لا تزال تعمل في اليمن وتفتقد إلى المستلزمات الضرورية مما يتسبب بانقطاع عملية العلاج للمرضى ممن هم بحاجة ماسة إليه.
ولفت إلى أنه تتواجد مراكز غسيل الكلى والطواقم المدربة على استخدام أجهزة الغسيل الكلوي، لكن الظروف الحتمية لهذه المراكز هي الحصول على الأدوية بشكل مستمر لتقديم العلاج المنقذ لحياة المرضى. مؤكدا أن الحر ب تسببت في عرقلة المقدرة المالية للنظام الصحي لكي يقوم بتوفير المواد الطبية الضرورية الأمر الذي أصبح حاجة ملحة لتقديم الدعم.
واختتم البيان بدعوة المنظمات الدولية للتدخل وتقديم الدعم لهذه المراكز وإنقاذ حياة أربعة آلاف و400 مريض فشل كلوي في اليمن مهددون بالخطر. |