صنعاء نيوز/ قاسم الشاوش - في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
الدعوة الى تعزيزمكافحة الظاهرة المؤرقة للانسانيه
اكد القائم بأعمال وزير الخارجية محمد حجر ان ظاهرة الاتجار بالبشر تعد من الظواهر الخطيرة والمتفاقمة على الصعيدين الاقليمي و الدولي ولابد من الحد بل والقضاء عليها تماما،
لما لها من انعكاسات تهدد الاستقرار لانساني والاقتصادي والاجتماعي والامني.
وقال في الحفل الدي اقامته بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن اليوم بصنعاءبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر (30 يوليو) بالتعاون مع وزارة حقوق الانسان واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشرانا ظاهرة الاتجار بالبشر ظاهرة عابرة للحدود تلزم جميع الدول دون استثناء الى بدل كافة الجهود والتنسيق الدءوب سعيا لمواجهتها مشيرا انها بحسب المختصين فان هده الظاهرة تعتبر الجريمة الثالثة الاكثر خطورة على الانسانية وفق تصنيف الامم المتحدة بما تمثلة من انتهاك للانسانية والكرامة الادمية
واضاف حجر ان العدوان السعودي الامريكي الغاشم على اليمن كان له اثار سلبية على مناحي الحياة كما انه ساهم كثيرا في تفاقم هده الظاهرة واتاح لشبكات التهريب مساحات شبه امنه للاتجار بالبشر داعيا الى ضرورة التنسيق الدولي وخلق شراكة تعزز من الاسهام في الحد من هذه الظاهرة وتوفيركافة الدعم اللازم والفاعل وكذلك بناء قدرات الاجهزة المعنية وبالذات خفر السواحل وحرس الحدود والجهازين الامني والقضائي،
من جانبه قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن لوران دي يوك ان هدا اليوم له اهمية كبيرة نظرا لما تعاني منه البشرية بسبب تزايد ظاهرة الاتجار بالبشر التي تهدد المجتمعات في انحاء العالم مشددا على اهمية وضرورة رفع الوعي في أوساط المجتمعات بخطورة هذه الظاهرة ، مشيدا بالدورالدي تلعبه اليمن في مكافحة الاتجار بالبشررغم كل الظروف التي تمر بها ،
ودعاء دي يوك الى تضافر الجهود من اجل مكافحة الاتجار بالبشر وبخاصة على صعيد تفعيل التعاون والشراكة مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة وكذا الجهات المعنية و منظمات المجتمع المدني مشيرا الى ان المشكلة في اليمن هو عدم وجود مرافق على الحدود وعدم وجود دراسات وإحصائيات دقيقة عن هذه الظاهرة في اليمن التي تتميز بموقع استراتيجي هام جادب للمهاجرين خاصة من الاقرن الافريقي .
الى دلك اعتبر الناطق باسم وزارة حقوق الانسان اسماعيل الجبري ان ظاهرة الاتجار هي جريمة العصرالمنتشرة حالياعلى مستوى العالم وتزداد في البلدان التي تعاني من الاختلالات الأمنية، مشيرا الى ان العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن وشعبها هو اكثر المساهمين في توسع وانتشار هذه الظاهرة وكما تسبب العدوان في كثير من المشاكل للشعب اليمني منها الفقر ونقص التوعية بالظاهرة والذي جعل الاجهزة الامنية والقضائية عاجزة في متابعة ومكافحة الاتجار بالبشر.
وقال الجبري انه من منظور جميع الاعمال التي تكون ناجحة الا بوجود قانون ومن هدا المنطلق سعت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر الى اعداد قانون يجرم هذه الظاهرة الا ان القانون للأسف لم ير النور بسبب الاوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان الغاشم الدي استهدف كافة مناحي الحياة .
وفي ختام الحفل الدي حضرة عدد من المسئولين في الجهات ذات العلاقة و عدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني محلية و دولية تم استعراض نتائج دراسات المنظمة الدولية للهجرة حول ظاهرة الزواج السياحي في اليمن وكذلك المهاجرين الأثيوبيين العاملين في مزارع القات في رداع . |