shopify site analytics
الإعلام العبري يواصل كشف خداع أشرف مروان لتل أبيب - أمريكا تستعدُّ لشن عدوان على فنزويلا خلال أسابيع - رسالة إيرانية عاجلة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن - بين مأزق الولي الفقيه وقوة البديل: لا تفاوض ولا حرب، بل إسقاط النظام - إعلان نيويورك يشكل نقطة تحول في مسار الصراع - الحوراني يحصد لقب بطل الأردن لعام ٢٠٢٥ للكبار في رياضة الفروسية - منيغ يكتب : ترامب والاختبار الأصعب - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 27  سبتمبر 2025 - رحلة العطش على ظهر حمار… حكاية النوبتين مع الماء - استشهادُ السَّيدِ حسن نصر الله: لحظةُ تحدٍّ كُبرى لجميعِ الأحرارِ في العالمِ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - (الأمن القومي..وزارة الخارجية)

الأربعاء, 03-أغسطس-2016
صنعاء نيوز/المحامي محمدالمسوري -
(الأمن القومي..وزارة الخارجية)

بقلم المحامي / محمدالمسوري..

للتو خرجت من وزارة الخارجية بعد إحباط إستمر أسبوع ولازال مستمر حتى الآن.
معاملة لا تستغرق ساعة ولا ساعتين.
لأجل الوطن ومتابعة العدوان.
هدفها الأساسي.

كل يوم طلبات وطلبات.
وبعدها فوجئت بوضع علامة (×) عليها من قبول مندوب الأمن القومي.
تواصل معه الأستاذ طه أبوطالب والذي افاده أمام الحاضرين بأن المسوري يكتب على ظهران الجنوب وهذا مرفوض ....الخ
فأستطاع الزميل طه إقناعة بالموافقة ولكنه طلب أوراق تم ارفاقها بالرغم من الكلام القبيح الذي ذكره فأستحملت لأجل الوطن.

في اليوم الثاني.
تم عرقلة المعاملة لحين وصولي لأن معي رسالة من مندوب الأمن القومي عبر مندوبه وازع.
والذي نقلها لي بالحرف.
ننصحك بعدم الحديث عن ظهران الجنوب.
فكان ردي..
لاتهددوني لن يسكت قلمي على الاطلاق.
خذوا المعاملة والقرار من تحت الجزمة...لن أسكت..
وشرحت له بعضا من الحقائق فأظهر اقتناعه بها.

يوم أمس طلبوا مني أوراق جديده.
فأحضرتها اليوم.
ولكن وللأسف..
أنني فوجئت بأنهم قد أضاعوا المعاملة بكاملها.
وطوال اليوم ونحن نبحث عنها من مكتب لأخر دون جدوى.
ضاعت المعاملة ..ضاعت.
فتواصلت بالأستاذ طه أبوطالب الذي أحرجته كثيرا طوال الأسبوع وأحرج هو فعلا..
وقلت له هذا إستهداف واضح.
فلا تنزعحوا إن كتبت عن ذلك.

زميل وأخ عزيز..
اتصلت به لإبلاغه بذلك.
وأخبرته بأنني سوف أكتب عن ذلك وظهر منفعلا ومنزعجا وقال بالحرف..
والله لو تكتب ما عاد تخرج من اليمن.
قلت له لأجل ذلك اتحداهم.
واقسم بالله انني سأكتب.
فقال..
يامحمد والله أنهم سيمنعوك من مغادرة اليمن.

فليمنعوني..
انا أسافر إلى جنيف لمواجهة العدوان وليس إلى الرياض.
فليعتقلوني..
أيش الفرق بينهم حينها.
وبين النظام المصري الذي اعتقلني بمطار القاهرة.
أو السفير السعودي بجنيف الذي طلب الأمن السويسري لإعتقالي.

والله ما خفنا من العدوان وطائراته.
فهل نخاف من بعض أولئك..

لن يتوقف قلمي.
مادام الدم يجري في عروقي.
وخذوا المعاملة والقرار وبلوها واشربوا مائها.

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)