صنعاء نيوز/المحامي محمدالمسوري - (الأمن القومي..وزارة الخارجية)
بقلم المحامي / محمدالمسوري..
للتو خرجت من وزارة الخارجية بعد إحباط إستمر أسبوع ولازال مستمر حتى الآن.
معاملة لا تستغرق ساعة ولا ساعتين.
لأجل الوطن ومتابعة العدوان.
هدفها الأساسي.
كل يوم طلبات وطلبات.
وبعدها فوجئت بوضع علامة (×) عليها من قبول مندوب الأمن القومي.
تواصل معه الأستاذ طه أبوطالب والذي افاده أمام الحاضرين بأن المسوري يكتب على ظهران الجنوب وهذا مرفوض ....الخ
فأستطاع الزميل طه إقناعة بالموافقة ولكنه طلب أوراق تم ارفاقها بالرغم من الكلام القبيح الذي ذكره فأستحملت لأجل الوطن.
في اليوم الثاني.
تم عرقلة المعاملة لحين وصولي لأن معي رسالة من مندوب الأمن القومي عبر مندوبه وازع.
والذي نقلها لي بالحرف.
ننصحك بعدم الحديث عن ظهران الجنوب.
فكان ردي..
لاتهددوني لن يسكت قلمي على الاطلاق.
خذوا المعاملة والقرار من تحت الجزمة...لن أسكت..
وشرحت له بعضا من الحقائق فأظهر اقتناعه بها.
يوم أمس طلبوا مني أوراق جديده.
فأحضرتها اليوم.
ولكن وللأسف..
أنني فوجئت بأنهم قد أضاعوا المعاملة بكاملها.
وطوال اليوم ونحن نبحث عنها من مكتب لأخر دون جدوى.
ضاعت المعاملة ..ضاعت.
فتواصلت بالأستاذ طه أبوطالب الذي أحرجته كثيرا طوال الأسبوع وأحرج هو فعلا..
وقلت له هذا إستهداف واضح.
فلا تنزعحوا إن كتبت عن ذلك.
زميل وأخ عزيز..
اتصلت به لإبلاغه بذلك.
وأخبرته بأنني سوف أكتب عن ذلك وظهر منفعلا ومنزعجا وقال بالحرف..
والله لو تكتب ما عاد تخرج من اليمن.
قلت له لأجل ذلك اتحداهم.
واقسم بالله انني سأكتب.
فقال..
يامحمد والله أنهم سيمنعوك من مغادرة اليمن.
فليمنعوني..
انا أسافر إلى جنيف لمواجهة العدوان وليس إلى الرياض.
فليعتقلوني..
أيش الفرق بينهم حينها.
وبين النظام المصري الذي اعتقلني بمطار القاهرة.
أو السفير السعودي بجنيف الذي طلب الأمن السويسري لإعتقالي.
والله ما خفنا من العدوان وطائراته.
فهل نخاف من بعض أولئك..
لن يتوقف قلمي.
مادام الدم يجري في عروقي.
وخذوا المعاملة والقرار وبلوها واشربوا مائها.
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم |