صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/ منى لقمان:
بلغ عدد اليمنيين المنضوين تحت مسمى المقاتلين الأجانب في سوريا 2800 مقاتل، وفق ما أوردته دراسة حديثة أعدها مركز الدراسات الألماني "فيريل". وقالت الدراسة، إن 1440 منهم قتلوا في حين وصل عدد المفقودين إلى 700 مقاتل.
وجاء في الدراسة، أن "إحصائية مجموع المقاتلين الأجانب من كل الجنسيات الذين قاتلوا ضد الجيش السوري منذ نيسان/ أبريل 2011 حتى نهاية 2015، بلغ 360 ألف مقاتل أجنبي بالتناوب، أي لم يجتمعوا دفعة واحدة".
وذكرت أن عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون الجيش السوري حالياً، هم 90 ألفاً في سوريا، وأن الجزء الأكبر منهم في صفوف تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وطبقاً للدراسة البحثية، فإن أكبر تجمع للمقاتلين الأجانب في التاريخ حصل في سوريا، وأن عدد الجنسيات المقاتلة بلغ 93 جنسية عالمية ومن كافة القارات بما في ذلك أوقيانوسيا وكافة الدول العربية دون استثناء.
وتوصلت الدراسة إلى أن "عدد القتلى الأكبر بين المقاتلين الأجانب في سوريا يعود للجنسية السعودية، مشيرة إلى أن 24500 مقاتل سعودي شارك في القتال بسوريا، قتل منهم 5990 بينهم 19 امرأة سعودية بينما فقد 2700".
وقدرت الدراسة، أنه تم صرف حوالى 45 مليار دولار لتمويل الأعمال العسكرية ضد الجيش السوري، مشيرة الى أن "تركيا احتلت المرتبة الأولى بعدد المقاتلين الإجمالي في سوريا، ويشمل ذلك عناصر وضبّاطاً من الجيش والمخابرات التركية، ومنظمة الذئاب الرمادية، ومن التركمان السوريين والأتراك، يقاتلون مع جبهة النصرة أو شكّلوا تنظيمات مستقلة يقاتلون فيها كمقاتلين قادة أو أساسيين".
وأشارت أن قطر احتلت المرتبة الأولى لتمويل شحنات الأسلحة للمعارضة السورية حتى نهاية عام 2014 وفقاً لمعهد أبحاث السلام في ستوكهولم، ومن بعد 2014 أصبحت السعودية هي الممول الرئيس لشحنات الأسلحة عبر الأردن ثم تركيا إلى سوريا.
أما بالنسبة لعدد النساء الأجنبيات في سوريا، فقد أشارت الدراسة إلى أن" تونس لا تزال الأولى في هذا السياق، نظراً لأن 180 امرأة ومراهقة تونسية شاركن بجهاد النكاح"، وفقاً للتقرير، وأن 45 منهن قتلن". |