صنعاء نيوز - ذكرت مصادر قبلية في مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، أن العشرات من المجندين التابعين للتحالف السعودي، بدأوا بيع أسلحتهم الشخصية (كلاشنكوف)، بسبب تدهور الوضع المالي وتصاعد معاناتهم مؤخراً..
وقال أحد الزعماء القبليين لوكالة "خبر"، اشترط عدم نشر هويته، إن العشرات من المجندين في الحزم، بدأوا ـ مؤخراً ـ بيع أسلحتهم لأصحاب أموال في المدينة؛ نظراً لعدم تسلمهم مرتبات أو إمدادات الأغذية. مضيفاً، أنهم يبيعونها بأسعار زهيدة.
وأضاف، أن المجند يضطر لبيع سلاحه بمبلغ لا يتجاوز 150 ألف ريال يمني ما يزيد عن (500$)، وذلك عندما يقرر الواحد ترك المعسكر والمغادرة نحو المنطقة التي أتى منها بسبب فقدان الأمل بأي تحرك من قبل القيادات العسكرية الموالية للرياض، لمساعدتهم وتوفير ما يحتاجونه من المؤن والغذاء.
وتتضاعف أسعار السلاح في اليمن عن تلك المذكورة آنفاً، حيث تشتهر بكونها أحد أكثر البلدان تزدهر فيها تجارة الأسلحة المختلفة.
وأواخر يوليو/ تموز المنصرم، غادر عشرات المجندين، احتجاجاً على عدم تسليحهم من قبل القيادات التي يمولها التحالف السعودي. |