* صنعاء نيوز - سلطان أحمد قطران . -
* ان ماقام به النظام السعودي وحلفائهم الخليجيين وبعض الأنظمة العربية بتخطيط ودعم أمريكي صهيوني أوروبي من عدوان غاشم متوحش غير مشرعن في ديننا الإسلامي ولا في الديانات و الدساتير والقوانين السماوية والبشرية الذي به انتهاكت السيادة اليمنية وقصفت المنازل وبيوت الأبرياء وأستهداف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب بدون رحمة وازهقت أرواحهم تحت انقاض منازلهم وهم آمنيين على أصوات الغارات الوحشية التي أرتكبت مجازر وجرائم لن ينساها اليمنيون أبداً ولن تمسح من ذاكراة الأجيال اليمنية التي ستحمل الحقد والكراهية لمن أعتداء على وطنهم وقتل أبائهم وأمهاتهم وشرد من تبقى منهم من منازلهم وأرضهم ، وظلت دموع الخوف في طفولتهم تروادهم حتى صارت قوة وشجاعة ليثأروا لكل من أستشهدوا جراء عدوان منظم كانت فيه منظمة الامم المتحدة ومجلسها الدولي منظمه له بصمتها مقابل المال وعدم اتخاذها قرار ضد المعتدين لينالوا جزائهم جراء ارتكابهم تلك المجازر الوحشية في حق الطفولة وفي حق المرأة وفي حق كل أبناء اليمن .
أن يوم 26 مارس 2015م ، يوم سيظل محفوراً في أذهان وقلوب كل أهل اليمن ، لانة اليوم الذي أعلن فية العالم عدائه لأهل الأيمان والحكمة وأعلنوا عدائهم لأنصار الله ونبيه محمد صلى الله علية وسلم ، .. نعم أعلنوا عدائهم لكل القيم الإنسانية والمبادئ العظيمة التي يتحلى بها أهل اليمن .
ومن المؤسف أن هذا العداء بدلاً من أن يقوم من يدعون رعايتهم للحرمين الشريفين لنصرة ثالث الحرمين الشريفين ونصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية قاموا بتوحيد قوتهم العسكرية والمالية والسياسية وغذوا منابع الفتن وأثارة الفوضى ضد معظم الدول العربية وأشعلوا فيها الفتن تحت أسم الثورات العربية المسماه بالربيع العربي .. والصحيح انه الربيع العبري الذي قام على أساس تفكيك الدول وتمزيقها وتشتيت أهلها وشعوبها بأثارة النعرات المناطقية والطائفية والمذهبية والحزبية والقبلية .. وعززوا فيه ثقافة الحقد والكراهية والعنف والغلو والتطرف وتجنيد الشباب المغرر بهم بالخطابات الدينية الخاطئة في الجماعات المسلحة تحت عدد من المسميات الدينية التي تصل بهم في نهاية المطاف تحت أسم الأرهابيين الذي ديننا الإسلامي برئ من تلك الأعمال المنافية لقيم ومبادئ الإسلام الحميدة واخلاقة الساميه التي يريد اعداء الله ورسوله أن يشوهوا صورة الإسلام بأيدي عدد كبير من العلماء الذين خاضعوا واستسلموا لنزوات أنفسهم وإغراءات الشيطان الدنيوية وركعوا لإعداء الإمة الإسلامية والملوك والرؤساء مقابل حصص من المال المدنس لكي يكونوا دعاة على أبواب جهنم .. وأحتكم أولئك المستشيخون بأسم العلماء لقوانين البشر وتركوا الأحتكام لكتاب الله وسنه رسوله وأفتوا بهدر وسفك دماء المسلمين بل إجازوا عمليات الذبح التي تقوم بها جماعات داعش التي تحمل الفكر والمذهب الوهابي .. هذا المذهب السعودي الذي إراد نقل قبر الرسول محمد صلى الله علية وسلم وصاحبة أبو بكر الصديق والخليفة عمر بن الخطاب ( الفاروق ) من روضة مسجد رسول الله بالمدينة المنورة والتي خلدها ربنا عزوجل بأن مكانها روضة من رياض الجنة .. وأراد نظام خنازير آل سعود أن ينقلوها تنفيذاً لرغبة ابناء عمومتهم الصهيانة والقردة في عام 1926م ، إلا أن الصحوة الإسلامية قامت ضد هذه الأسرة ونظامهم الوهابي الذي يستهدف المقدسات الإسلامية وتاريخها بعد أن جعلوا من مشروع التوسعة للحرمين الشريفين مشروع أستهدف طمس تلك الهوية الإسلامية وجعلوا منها حمامات ومراحيض وأنفاق لحركات السير للمشاة والسيارات وبناء الفنادق تحت مبرر خدمة ضيوف الرحمن ..
المهم مشروعهم للربيع العربي .. العبري ، نجح في العراق وليبيا وتونس ومصر وفشل في سوريا واليمن ، فأضطر المخططون والمتآمرون أن يغيروا بخطتهم لشن العدوان على بلاد الشام سوريا ..، وبلاد الحكمة والأيمان اليمن ..، مع العلم بأن العراق وليبيا يعانون من الأقتتال الداخلي وانتشار الفوضى وأعمال العنف والإرهاب وتسفك الدماء بعد تدمير جيوش تلك البلدان .
للخونة والعملاء ممن يدعون أنهم يمنيون وساهموا في التخطيط والتمويل والتآمر على اليمن أقول لهم أن التاريخ لن يرحمهم وأن الأرواح التي ساهموا في سفك دمائها قولاً وعملاً ستحل عليهم باللعنة الآلهية وستلاحقهم في الدنيا والأخرة .. وأن تلك المجازر والجرائم التي أرتكبتها طائرات العدوان السعودي الامريكي الصهيوني مصيرها الفشل ونهاية تلك الدول ستكون على أيدي أهل اليمن معشر الأنصار والاوس والخزرج .. وللتذكير فأن لعنة مسجد النهدين بدار الرئاسة التي نفذت تلك الدول والعناصر الأجرامية من الداخل والخارج تلك الجريمة الإرهابية في أول جمعة من رجب الموافق الثالث من يونيو 2011م ، وأستهدفوا فيها الرئيس علي عبدالله صالح ومعه كبار مسؤولي الدولة وبعض المواطنين ، ونتج عنها أستشهاد وأصابه كل من كانوا يصلون صلاة الجمعة في ذلك اليوم .
خلاصة القول أن الشعب اليمني شعب لا يقهر ولا يخضع للوصاية الدولية .. نعم فكلما زادوا فية عدواناً زادت فية القوة والصبر والصمود ..نعم فهو الشرعية نفسها وليس أولئك الخونة والعملاء الديوثين ممن باعوا عرضهم وأرضهم ودينهم واستدعوا الخارج والأعداء ليعتدوا على اليمن .. ولكن لطالما خرج ذلك الشعب اليمني العظيم في الذكرى الأولى للعدوان في 26مارس 2016م ، لميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمسيرات مليونية ليؤكد للعالم كله أن الشعب اليمني هو المنتصر مهما طال العدوان وانه شعب لا يقهر .. وذلك الشعب هو الذي خرج صباح يوم السبت الموافق 20 أغسطس 2016م ليقول كلمته للعالم بتأييدة للمجلس السياسي الأعلى الذي سيدير شؤون اليمن ويواجة العدوان ....بعد مباركة وتأييد مجلس النواب الممثل الشرعي للشعب اليمني له .
وفي الأخير وليس بأخر أقول لمن قالوا " شكراً سلمان " وللمغرر بهم ممن يقتلون أخوانهم اليمنيين وأبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية بأجور مال سعودي مدنس في الجبهات الداخلية بأن يعودوا لصوابهم ويلحقوا أنفسهم للتكفير عن ذنبهم بما أقترفته أيديهم من قتل وسفك للدماء وتدمير الوطن ..، وعليهم أن يسارعوا لتضميد الجراح اليمني ويضعوا الأيادي لبناء اليمن والدفاع عنه والحفاظ على ماتبقى من منجزات طالت يد العدوان منشئات وخيرات وطننا الغالي اليمن ..
نعم يكفي جراح وآهات ودموع وحان وقت أن نرد الجميل للوطن وليس للأشخاص أو الأحزاب بأن نسكت أفواه البنادق والأسلحة في الجبهات الداخلية وتتوحد تلك الجهود لجبهات الحدود للدفاع عن اليمن وكرامته وسيادته حتى يجنحوا للسلم والسلام والتفاوض والحوار .. مالم فأن عروشهم وملكهم ستسقط تحت أقدام أبطال الحرس الجمهوري والقوات المسلحة واللجان الشعبية ومن خلفهم طوفان كبير من الشباب المخلص للوطن الذين رضعوا حليب الصمود والشجاعة والنصر من أمهم اليمن التي تعلموا على أرضها ونعموا وأكلوا وشربوا من خيرها .. وهذا هو يمن الصمود والشموخ والعزة والكرامة والنصر .. يمن نصرة الإسلام والفتوحات الإسلامية .. ويمن قحطان وسبأ وحمير ومعين والحضارات العريقة الضاربه جذورها في أعماق التاريخ الإنساني القديم والحاضر والحديث .. يمن ثورة 26 سبتمبر 1962م ضد الحكم الأمامي والكهنوتي ، و ثورة 14 أكتوبر 1963م ضد الأستعمار البريطاني ، و30 نوفمبر 1967م لخروج أخر جندي بريطاني مستعمر ، ويمن 22 مايو 1990م لإعادة التلاحم الوطني وقيام الجمهورية اليمنية .. نعم هذا هو اليمن الذي ترفرف رآياته عالية في السماء وتتحدث بمجدها وعزتها وعراقتها وشموخها ليفتخر أهل اليمن بتاريخهم ومجدهم في زمن من لا يمتلكون تاريخ ليدركوا أن أسياد الجزيرة العربية والعالم أجمع هم أهل اليمن ..
* المجد لليمن .. الرحمه والخلود للشهداء .. الشفاء العاجل للمصابين والجرحى .. الويل للخونة والعملاء .. الخزي والعار والهزيمة لإعداء اليمن ..
(( الله - الوطن - الثورة - الوحدة - تحيا الجمهورية اليمنية .. تحيا الجمهورية اليمنية .. تحيا الجمهورية اليمنية .)).