صنعاء نيوز - دشن القائم بأعمال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي اليوم بصنعاء ورشة عمل "تقييم المخاطر ومجالات الأمن والسلامة بالمدارس".
وفي الورشة التي تنظمها علی مدی يومين لجنة التعليم في الطوارئ بالوزارة بالشراكة مع " سيفر يمن " وتمويل منظمة اليونيسيف أكد الدكتور الحامدي أهمية الورشة التي يشارك فيها كبار مسؤولي الوزارة للتعرف على أبرز التهديدات التي تتعرض لها المدارس وسبل معالجتها.
من جانبه اشار وكيل الوزارة لقطاع المشاريع والتجهيزات رئيس لجنه التعليم في الطوارئ عبدالكريم الجنداري الی المخاطر التي تتعرض لها مدارسنا نتيجة استمرار العدوان وكذا العوامل الطبيعية في ظل عدم إدراك الإدارة المدرسية والتعليمية لكيفية مواجهتها.
مبينا أهمية مشروع "مدارس أكثر أمانا" الذي يسعى لدعم قدرات المدارس على مواجهة حالات الطوارئ وتطوير خططها الخاصة بالأمن والسلامة ووضع استراتيجية للاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي بغية المناصرة لتحسين حماية المدارس والعملية التعليمية وتعزيز مفهوم حرمة و حيادية المدرسة.
فيما تطرق القائم بأعمال مدير التعليم بمنظمة اليونيسيف كنجي اوهيرا الی أهمية المشروع الذي يستمر لمدة عام وعلى مرحلتين حيث تمثل هذه الورشة الخطوة الأخيرة لمرحلة البحث والتخطيط وتتمثل المرحلة الثانية في تنفيذ المشروع في عشر مدارس في كلا من الخمس المحافظات المستهدفة " امانة العاصمة ، صعدة ، تعز ، الضالع، ابين" .
لافتا الی إحصائيات المدارس المتضررة حيث تم تدمير 226 مدرسة كليا و 773 مدرسة جزئي و استخدام |