صنعاء نيوز - أوضح المناضل عبدالله ابو غانم -الامين العام لحزب التنظيم السبتمبري- أن مسيرة المؤتمر الشعبي العام مسيرة حافلة بالانتصارات الوطنية كونه التنظيم الذي جسد الوسطية والاعتدال والقبول بالآخر اياً كان رأيه.. وقال ابو غانم: لقد عاصرنا فترات النضال منذ ماقبل ثورة 26 سبتمبر 1962م وحتى الآن وعاصرنا رؤساء كُثراً لليمن شماله وجنوبه، ولكن وللامانة فإن مسيرة حكم الرئيس علي عبدالله صالح كانت هي العصر الذهبي لليمن بكل المقاييس لأنه اشرك الجميع في حكم اليمن من خلال المؤتمر الشعبي العام الذي انضوت فيه كل الاحزاب التي تم اشتراكها في بناء الوطن رغم ان الكثير ممن شاركوا من قياداتها في العمل تحت مظلة المؤتمر الشعبي وهم من احزاب اخرى عاثوا في الارض فساداً كأعضاء الاصلاح والوحدوي الناصري والاشتراكي الذين نراهم اليوم يقفون في صف دعاة الدمار ومع آل سعود يقصفون اليمن ويدمرونها مقابل حفنة من المال المدنس.
وأضاف ابو غانم: ان المؤتمر الشعبي العام هو من حقق اهداف الثورة اليمنية »26 سبتمبر و14 أكتوبر«، فقبل تأسيس المؤتمر لم يكن هناك تنمية ولا ديمقراطية ولا جيش يمني قوي ولم يكن هناك إلا مطارات ترابية في صنعاء وتعز والحديدة وهي لاتفي بشيء وغير مؤهلة، وبالتالي فمنذ تحمل الرئيس صالح وحزب المؤتمر مسئولية البلاد تحققت كل الاهداف بما فيها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة..
وطالب ابو غانم قيادة المؤتمر الشعبي العام الاهتمام بشبابه وكوادره الذين اثبتوا لليمنيين وللعالم خلال الاعوام الماضية ان المؤتمر حزب الأحزاب وسيد العمل السياسي ومهندس ومحقق الانجازات وانه الاقدر على الحفاظ عليها.. ولذا لابد من إبراز قيادات شابة للصف الثاني في المؤتمر.. واقول هذا لأني حليف مع المؤتمر ومحب له ومتمسك بقناعتي ان المؤتمر ورئيسه هو من لديه القدرة على البناء والعمل الوطني بكل إخلاص واقتدار وهذا ما أثبتته الاحداث الأخيرة منذ 2011م وحتى الآن..
وختم أمين عام حزب التنظيم السبتمبري تصريحه بالقول: لابد على المؤتمر ان يستمر في عمله الوطني وان يظل كما هو شوكة الميزان في الحقل السياسي.. |