صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
خطير جدا.. وهاكم الدليل..
البهائية شريك العدوان على اليمن.
عدم الدفاع عن الوطن وإلغاء الجهاد وعدم مواجهة القوات الغازية والسماح للعدو بإقتحام الوطن دون قتال.. من أهم مبادئ الدين البهائي حسب كتابهم الأقدس وما نزل على نبيهم الباب بهاء الله. ونبيهم الذي جاء من بعده والتي ينشرونها في أوساط المجتمع اليمني البسيط.
في الوقت الذي تتعرض له الجمهورية اليمنية لعدوان غاشم من الكيان السعودي ومرتزقته وجماعاته الارهابية وغيرهم.
ظهرت فجأة في المجتمع اليمني جماعة تدعو علنا للدخول في دينهم البهائي الذي يعتبرونه الدين الوحيد الناسخ والملغي لبقية الأديان الأخرى.. وتدعوهم هذه الجماعة لعدم الدفاع عن الوطن والقبول بالغزاة دون أي مقاومة.
بالله عليكم..
أبطالنا الاشاوس يواجهون العدوان ويتصدون على سبيل المثال في نهم ومأرب وتعز والجوف وغيرهن للعدوان ومرتزقته منذ عام ونصف تقريبا حتى الآن.
وتأتي هذه الجماعة البهائية لتقول للناس لا تدافعوا عن الوطن.
أتركوهم يدخلوا بلادكم ومدنكم وقراكم وسلموا لهم صاغرين.
فما معنى ذلك؟
أتعلمون..
أن هذه الجماعة تدار من إسرائيل من الاراضي الفلسطينية المحتلة من مجلس عدل يرأسه شخص إسرائيلي.
ودعمها المالي يرسل من إسرائيل.
قبلتهم نحو عكا في إسرائيل.
الدور العسكري الإسرائيلي في العدوان على اليمن لاينكره أحد منا.
وهاهو يعمل في الأرض اليمنية لإنجاح العمل العسكري بمنع مواجهة العدوان.
والخطورة أيضا..
أن هذا الفكر السياسي أصلا..
يحرض ضد الجيش واللجان الشعبية التي تقوم بواجبها لمواجهة العدوان ومرتزقتة لأنهم خالفوا دينهم ومبادئه التي تمنع الجهاد والتصدي للغزاة وتمنع مواجهة العدوان على اليمن..
وغدا ستفاجئنا جماعة الدين البهائي بحملات تستهداف الجيش واللجان الشعبية..إذا سمحنا لهذا الجماعة بالعمل داخل اليمن وخاصة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد.
ونتذكر جميعا دور الجهات المختصة عندما قامت بإجراءات تحفظية مؤقتة وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني ضد من كان لهم دور في تحديد مواقع القصف الجوي أو عملوا على تأييد ودعم العدوان.
فما الفرق بين تلك التصرفات وبين من يحرض على عدم الدفاع عن الوطن عبر إستغلال النساء والشباب لنشر هذه الأفكار وبشكل كبير؟
وها قد وصل عددهم في اليمن إلى أكثر من ألفين في أيام وسيتزايد أكثر لو تم تجاهلهم وتركهم يبثون سموهم.
ختاما..
هذه قضية خطيرة تمس أمن وإستقرار الوطن وسلامة أراضيه وحياة أبناء الشعب مما يوجب ضرورة التصدي لها وبقوة عاجلا قبل أن تتفشى بشكل أكبر..
ونفاجأ بعدها بأن مواجهة العدو من الخارج أصبحت صعبه لوجود من سيغدر بنا من الخلف ومن داخلنا.
أعلم أنني سوف أتعرض لهجوم قبيح من بعض اولئك بعد نشر تحذيري هذا.
ولكن لايهم..
مادام الدفاع عن الوطن هو هدفي الأساسي وحماية مجتمعنا اليمني من نقل مثل هذه الأفكار التي تندرج ضمن الإسرائيليات..
حذاري..حذاري..حذاري..
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم