صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -


كلمة من القلب إلى القلب..
كلمة وطنية صادقة ألقاها فارس الميدان والعمل الشيخ المناضل صادق أمين أبوراس صباح اليوم في فعالية الإحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام.

ها هو اليوم يقوم مع رفاقه وفي مقدمتهم الرئيس علي عبدالله صالح لإخراج الوطن من محنته.
محنته التي أوصلنا إليها أولئك الخونة والعملاء الذين باعوا الوطن والشعب بعد أن نهبوا خيراته.

بالرغم...
من حالته الصحية التي توجب عليه التفرغ للراحة والعلاج ولما تقتضيه بذلك مصلحته الشخصية.
إلا أنه تجاهلها تماما..
وغلب مصلحة الوطن والشعب على نفسه وأسرته وصحته البدنية.

رسالته..لأولئك..
ألا تخجلون من أنفسكم.
وأنتم بكامل صحتكم البدنية تتخلون عن الوطن والشعب في هذه المرحلة.
أما هو...فيقول..والله..ثم والله..
لو لم يعد في أبوراس إلا الراس لما توقف عن خدمة الوطن وعامة الناس.

إعتقدوا أن جريمتهم الإرهابية بجامع النهدين ستوقف الشرفاء عن التصدي للخونة والعملاء من تنفيذ مخططات أسيادهم الإجرامية لتدمير الوطن.
ولكنها..بالعكس..
زادتهم قوة وإصرارا وصمودا منقطع النظير.

راس..فعلا يا أبن أبوراس.
علمتهم معنى الوطنية.
في زمن العمالة والخيانة.
علمتهم معنى الرجولة.
في زمن النذالة والمذلة.
علمتهم معنى التحدي والصمود.
في زمن التخاذل والعبودية.
ولكن العبيد...لم ولن يتعلموا..

قالها صراحة..لأولئك..
نحن لا نسعى إلى السلطة التي شبعنا منها وإنما واجبنا يفرض علينا مؤقتا إستغلال الروح التي في أجسادنا لإخراج الوطن من أزمته التي يمر بها..والله معنا..
وأنتم يا أولئك..
دمرتم الوطن وقتلتم أطفاله ونساؤه وأبناؤه لأجل سلطة زائلة لن تنالوها.
نحن اليوم..
في وطننا وبين أهلنا ومع شعبنا.
وأنتم مشردون نبذكم الداخل والخارج.

والصامتون...
حرص على تذكيرهم..
بأن يستغلوا الفرصة للعودة للوطن بدلا من الضياع في شوارع الدول العربية.
فهل سيدركون أن الوطن لن يرفضهم ويهبوا لإحتضانه قبل فوات الأوان؟

فتحية إحترام وتقدير لأبوراس.
صادقة خالصة من عامه الناس.
فاليمن يا أولئك مليئة بكم من راس.
لم يعد فيها مكان للعملاء الأنجاس.

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم